وأشار الخبير السياحى إلى ضرورة الاستفادة من هذه الزيارة على عدة محاور والتمهيد لها إعلاميا ومهنيا من خلال شركة العلاقات العامة الدولية بالوزارة والهيئة المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الأحداث المهمة من خلال إصدار نشرات صحفية بكافة اللغات لجميع وكالات الأنباء الأجنبية المقيمة داخل مصر.
وطالب بمخاطبة الوسائل الإعلامية بالخارج “المقروءة والمسموعة والمرئية” وخاصة بالدول المصدرة للسياحة بمصر وكذلك للأسواق الواعدة وخلق حالة من التواصل عن تداول اسم مصر لأكبر فترة ممكنة استغلال للزيارة وتأكيد الصورة الذهنية الإيجابية للمقصد السياحى المصرى فى الوقت الحالى.
وأشار إلى ضرور قيام المكاتب السياحية الخارجية باستغلال الحدث من خلال بيان صحفى موحد بالتنسيق مع الوزارة وتعميمه ووضعه على المواقع الخاصة بكل من اتحادات الشركات ومنظمى البرامج السياحية بدول المقر وكذلك وكذلك صفحات وشبكات التواصل الاجتماعي، مع مخاطبة وسائل الإعلام الواسعة الانتشار التى تهتم بمثل هذه الاخبار.
وأوضح المصري أنه يجب استغلال الترويج الأماكن السياحية التى ستقوم ميلانيا بزيارتها، مشيرا إلى أن زيارة السيدة الأولى فى العالم جاءت لتطلق حملتها Be Best بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حيث تهدف الحملة إلى أهداف إنسانية.
وأكد أن اختيارها لمصر لبدء الحملة يؤكد على الدور التنموي لمصر فى هذا المجال الأمر الذى يعزز الصورة الذهنية الإيجابية لمصر بشكل أكبر وأعمق وليس فى السياحة فقط.
وأضاف أن هذه الرسائل مجتمعة تشكل دعاية مجانية يجب استغلالها جيدا حيث أن السائح الغربى يملك من الوعى الثقافي والمجتمعي والإنساني ما يجعله يختار مقاصد سياحية تهتم بالجوانب الإنسانية لذا من الأهمية التعامل مع مثل الأحداث المهمة بمهنية احترافية وعدم الاكتفاء فقط بتصوير المشاهير أو الشخصيات العامة الدولية حتى تأتى بنتائج ومردود إيجابي تعود بالنفع على المقصد السياحى المصرى.