كتب- قاسم كمال :
ناقشت غرفة المنشآت السياحية خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، العديد من الملفات الشائكة التى تواجه المطاعم السياحية، أبرزها تعامل المحليات مع المطاعم، ونقص العمالة المدربة، واشتراطات الدفاع المدنى.
وقال عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن الغرفة ناقشت أزمة المحليات ومداهمتها للمطاعم السياحية، مما يهدد نمو الاستثمارات السياحية القائمة.
وأضاف “المصرى”، فى تصريحات خاصة لـ”توريزم ديلى نيوز”، أن المحليات تتعامل بطريقة غير آدمية مع المطاعم السياحية وكأنها محلات مشبوهة، مطالبا بضرورة تدخل وزارة السياحة لفض الاشتباك بين الطرفين.
وأوضح أن المحليات قامت بتحرير عدد كبير من المحاضر ضد المطاعم السياحية تحت بند عدم حصول المطاعم على رخصة من الحى، مشيرا إلى أن المحليات لا تعترف بالرخصة السياحية.
وتابع “المصري”: “هذه المحاضر تتحول لقضايا ومن الممكن أن تتسبب فى غلق المطاعم”.
وعن عدد المحاضر التى تم تحريرها ضد المطاعم خلال هذه الفترة، قال “المصرى”، لا يوجد حصر رسمى بها”.
وأشار إلى أن وزارة السياحة لا تعطى الترخيص لصاحب المنشأة إلا إذا كانت هناك رخصة من الحى.
وقال إن هذا الإجراء التعسفى من المحليات يتسبب فى تراجع المطاعم الغير مرخصة سياحيا عن الانضمام لعضوية الغرفة، مطالبا المحافظين بإعادة النظر فى تعامل المحليات مع المطاعم السياحية.
وتبلغ رسوم حصول المنشأة على رخصة سياحية من وزارة السياحة نحو 10 آلاف جنيه بحسب “المصرى”.
وعن حجم استثمارات المطاعم السياحية قال “الاستثمارات ضخمة جدا ولا يستهان بها، لكن لا توجد إحصائيات بحجمها الفعلى”.
وأضاف أن الغرفة ناقشت فى اجتماعها التعاون مع مركز بحوث البناء لعمل كود خاص للمطاعم بعيدا عن الفنادق لتخفيف اشتراطات الدفاع المدنى”.
وتابع “كما ناقشت أزمة نقص العاملة المدربة وضرورة الاهتمام بعمليات التدريب، مشيرا إلى أن الغرفة حصلت لى موافقة وزارة السياحة لتدريب 500 عامل بداية من مارس المقبل”.