كتبت-أميرة أحمد:
انتهت وزراة الآثار من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة، بمدينة قنا، وتحويلها إلي متحف مفتوح.
وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن هذا المشروع يأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير مختلف المواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أنه قد تم تشكيل لجنة أثرية لإعادة تنظيم وإعداد سيناريو عرض جديد للقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة منذ اكتشافها والموجودة بمخزن “الماميزي” التابع للمعبد.
وأشار إلى أن هذا المشروع تم بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار دندرة، وقد تضمن وضع عدد 10 مصاطب وبلوكات حجرية تستخدم كقواعد لعرض القطع الأثرية عليها والتي تضم 145 قطعة يرجع معظمها إلي العصر اليوناني الروماني وبعضها إلي الدولة القديمة والدولة الحديثة.
وأضاف “وزيري”، أنه تم تصميم المصاطب بالشكل الذي يتلائم مع الطابع الأثري للمنطقة وكذلك الأثر، بما يظهره بصورة أفضل للزائرين.
ومن جانبه قال عبد الحكيم الصغير مدير عام آثار معبد دندرة، إن المرحلة الثانية تضم عرض تابوت ضخم مصنوع من الجرانيت الوردي يرجع إلي العصر اليوناني الروماني وعليه زخارف رومانية وزهرة اللوتس وعقود الورد، وناووس نقش عليه خرطوش للملك تحتمس الثالث، وتتراوح أوزان هذه القطع ما بين الطن ونصف الطن، وتصل إلي 2 طن.
كما تتضمن حجر الرحايا منقوش عليه طقسة الحِب سد للملك تحتمس الثالث، وثلاثة رؤوس أعمدة نقش عليها وجه الاله حتحور سيدة معبدة دندرة.
و أشار “الصغير”، إلي أن المرحلة الأولي للعرض كانت تضم تماثيل للإله بس، وحتحور، ونخبت وواجيت الذي صور على هيئه صقر، وتمثال للاله بس، ولوحة جدراية منقوشة.