الرئيسية / قضايا وآراء / الجندى فى رسالة لتوريزم ديلى نيوز:أصحاب النفوذ والمال أفسدوا منظومة العمرة

الجندى فى رسالة لتوريزم ديلى نيوز:أصحاب النفوذ والمال أفسدوا منظومة العمرة

  • ما حدث فى التأشيرة الإلكترونية لم يكن وليد اللحظة بل كان بعلم الجميع
  • الإنزلاق إلى الهاوية والجريمة الكاملة ..لها مقدمات
  • السؤال المطروح : من سيخاطر بكل تلك الملايين إلا إذا كان يعلم ما يفعله ومن يحميه؟؟
  • بإمكان الأجهزة الرقابية معرفة كيف سافر هؤلاء عن طريق مراجعة أسماء المسافرين ومطابقتها مع كشوف وزارة السياحة
  • لصناع العرائس المتحركة ومدعى الإختلاف : ألا تخجلون من أنفسكم الآن بعد ما أوصلتمونا إليه ..!!

أرسل  السياحى محمد الجندى نائب رئيس غرفة الشركات السابق بالإسكندرية رسالة إلى “توريزم ديلى نيوز ” أكد فيها أن منظومة الفساد الناتجة عن تزاوج المال بالسلطة والنفوذ تسيطر حالياً على منظومة الحج والعمرة،موضحاً أن ما حدث فى التأشيرة الإلكترونية لم يكن وليد اللحظة بل كان بعلم الجميع .

أضاف الجندى :الغريب أن الأشخاص العاديون كانوا يعلمون بموعد تطبيق التأشيرة الإلكترونية فما بالنا بمن لهم نفوذ ويعرفون كل شيىء عن القطاع السياحى ويتواصلون مع كافة المسئولين وهو ما يبرر تنفيذ ألاف التأشيرات خلال 3 أيام من بدء تسريب القرار ,مطالباً الأجهزة الرقابية بالتحرك والتحقيق للحفاظ على مصالح الجميع ومحاسبة المفسدين .

وتابع : هل الجهات الرقابية سترضي بموقف هؤلاء، خاصة أن من كان السبب معروف لهم، وبإمكانهم معرفة كيف سافر هؤلاء عن طريق مراجعة أسماء المسافرين ومطابقتها مع كشوف وزارة السياحة .

وإلى نص الرسالة :

أسدل الستار عن نهاية حقبة وتاريخ سيمتلئ بالأشخاص والشركات والزملاء، لنا معهم ذكريات، ولنا أحلام دمرت بفعل فاعل ومنتفع أقل ما يقال عنهم أنهم مجرمي الحرب ومنتفعيها. وللعلم مصطلح “نهاية حقبة” تم ذكره فى اجتماع اللجنة العليا للحج والعمرة بعد صدور حكم إلغاء الرسوم الأخير. 

أي لم تكن صدفة أن فوجئ الجميع بما حدث فى التأشيرة الإلكترونية، بل يعلم الجميع أنها خطة معدة مسبقا، يشارك فيها وزارات مختلفة من داخلية وحج وخارجية وقنصليات، وهو ما يأكد أن المسئولين المصريين لديهم علاقات مشتركة قوية معهم. أليس غريب أن يعلم بها أشخاص عاديون وسماسرة، ثم ينشروا الخبر علي مواقع التواصل قبلها بأيام ولم يعلمها مسئولينا؟؟

وما يؤكد ذلك آلاف التأشيرات التي أصدرت في نفس يوم تطبيق القرار، بل تم تسييرهم إلى الحج في خلال ٣ أيام، في تخطيط كامل ومرتب. ونتسائل من سيخاطر بكل تلك الملايين إلا إذا كان يعلم ما يفعله ومن يحميه؟؟

طرحت سابقا أنا وزملائي العديد من الأفكار والمشروعات تجنبا لمستقبل كنّا جميعا نعلمه، وتم عن عمد وبإصرار قتلها ومنعها، والمؤسف أنهم منعوا زملائهم من ارتداء أطواق النجاة بل وساهموا في القضاء عليهم.

كما اشتركوا ودخلوا شركاء في الشركات والمنصات السعودية لنفس الأفكار التي حاربوها، وجعلوها نقاط ووعود في  برامجهم  فى الانتخابات السابقة التي ننتظر رأي القضاء فيها لما يشابهها الكثير.

ونسأل الجهة الإدارية والأجهزة السيادية المتواجدة باللجنة العليا والمتحملين جميعا مسئولية التواصل مع الزملاء الذين غرر بهم، وكنا نعتقد أن تواجدهم سيكون حصن أمان لنا.

ودائما ما تتحمل الشركات والمعتمرين جرائم هؤلاء، وتصيبنا اللعنة أينما ذهبنا، ونصبح دائما في دائرة الاتهام أمام الدولة والرأي العام جناة، والحقيقة نحن مجني علينا بفعل فاعل ولا يجب أن نؤاخذ بما بفعل السفهاء بنا.

هل مازلتم عند مواقفكم من أهل الثقة الذين استمديتم منهم مصادركم كافة؟؟ وما وصلنا إليه الآن من انهيار أخلاقي، قبل أن يكون فشل وأن نكون رد فعل عاجز وخانع وضعيف للعبة كبري للفساد وهو ناتج طبيعي لازدواج المال والسلطة معًا.

هل ستمر هذه الكارثة مرور الكرام؟ هل الجهات الرقابية  سترضي بموقفها خاصة أن السبب معروف لهم، وبإمكانهم معرفة كيف سافر هؤلاء عن طريق مراجعة أسماء المسافرين ومطابقتها مع كشوف وزارة السياحة. وما أقوله “أن تكون لك موقفا متأخرا خيرًا من أن تكون سلبيا”. لذلك، أن تكونوا خط الحماية والأمان كما عهدناكم ونثق فيكم لتعديل المنظومة الفاسدة عن عمد لتكون تتناسب مع دولة بحجم مصر ومكانتها.

ولمن فسد وأفسد ستطاردك وأولادك لعنة من سرقتهم، فبدلا من أن  تُعينهُم علي الغد الصعب، بإعادة الحقوق وحمايتها وليس الاستيلاء عليها وإضاعتها.

وحتى لمن لم يعلم أو أظهر تفاجأه. ففشلك وعدم علمك ليس له مبرر ووحدك تتحمل مسئوليته وما لحق بِنَا من خسائر.

رد غرفة شركات السياحة على خطاب التبرع

وأخيرا لمن ملأوا الدنيا هتافا وصراخا وتطبيلا وهجوما على كل من يفكر أو يتكلم أو ينصح بالتحريك من الخلف وهم فى الأساس صناع للعرائس المتحركة ومدعو الإختلاف وتلقين عرائس الدمى لحمايته من الجميع بداية من الوزراء للجهة الإدارية  وكل شريف له موقف أو رأي. ألا تخجلون الآن بعد ما أوصلتمونا إليه وأختم بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ”. صدق الله العظيم

شاهد أيضاً

شريف فتحي وزير السياحة والآثار

6 أشهر مهلة إضافية لمبادرة التسهيلات التمويلية لزيادة الطاقة الفندقية

كتب – أحمد رزق : أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وأحمد كجوك وزير المالية، …