أمم أفريقيا تضيف نفساً جديداً للسياحة المصرية.. وهل نستفيد من تجربة ليستر؟

كتب – محمود السعيد :

ترتبط كورة القدم دائماّ بتنشيط السياحة في الدول المستضيفة للأحداث الكروية الكبيرة من حيث زيارة الوافدين من جمهور الدول المشاركة في الحدث الي الأماكن السياحية في الدولة المستضيفة مما يؤدي إلي إنتعاش حركة السياحة وتوفير فرص عمل كثيرة وزيادة معدل دخول العملة الصعبة خصوصاّ بعد تدهور حركة السياحة في الاونة الاخيرة.

ويمكن لكورة القدم أن تضع بعض المدن علي الخريطة السياحية مثل ماحدث في عام 2016 بعد تتويج “نادي ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز” حيث أصبحت كورة القدم أهم نشاط رياضي نجح في إستقطاب سياح دوليين إلي “إنجلترا” وبالأخص الي مدينة “ليستر” بعد أن أصبحت علي خريطة سياحة كورة القدم حسب ماقالته مديرة هيئة السياحة البريطانيا “باتريشيا بيتس” .

وأضافت أن فوز “ليستر سيتي” يعتبر نصراً أسطورياً، حيث عزّز معنويات اللاعبين والمعجبين والمدينة وجعل من بريطانيا محط أنظار العالم بصفتها موطن كورة القدم في حديثها الي “موقع الرياض”  ..

وتستعد مصر لإستضافة النسخة الثانية والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية في الفترة مابين  21 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019، .. وقامت بالعديد من التجهيزات علي أعلي مستوي من حيث تطوير الملاعب والطرق ووسائل النقل والمواصلات  وتهيئة الفنادق المحيطة بالملاعب المستضيفة للبطولة في مدن الإسكندرية والإسماعيلية والسويس بالإضافة للعاصمة القاهرة  كما أن تنظيم البطولة فتح الباب لتطوير المناطق حول الفنادق بالاماكن السياحية الشهيرة مثل منطقة “الأهرامات” ..حيث انها سوف تشهد عدداً كبيراً من السائحين من الدول المشاركة في “كأس الأمم الأفريقية”.