كتب – محمود السعيد :
“هو سبيل أم عباس؟ ” جملة مصرية أصيلة تسمعها كثيراً تناقلت عبر الزمن مع المصريين وتقال “عند طمع أحد الأشخاص في المزيد بعد اعطائه قدراً وافراً من طلبه فتسمع عندها هو سبيل أم عباس”
أم عباس هي والدة الخديوي “عباس ” .. وحكاية هذا السبيل هي أن “بنبة قادن” زوجة الأمير “أحمد طوسون باشا” كانت لاتنجب فندرت إن انجبت ستقوم ببناء سبيل ولما أعطها الله ولداً قامت بإنشاء السبيل .. يوجد بالسبيل نافورة مياه لخدمة الناس والدواب وعابري السبيل وكان يخرج من عند هذا السبيل كسوة الكعبة الشريفة وتمويل كامل لقافلة الحج في ذلك الوقت وكان من المفترض تسمية السبيل بإسم “سبيل بنبة قادن” ولكن كان من العيب في ذلك الوقت ذكر إسم المرأة ولذلك سمي بإسم “سبيل أم عباس” ويعد عباس الأول أحد احفاد “محمد علي”.
يقع هذا السبيل عند تقاطع “شارع الركبية” و”شارع السيوفية” أمام حمام “الأمير شيخو” وبجوار “التكية المولاوية” و “قصر الأمير طاز” في منطقة مليئة بالتراث في القاهرة.
Tourism Daily News أهم أخبار السياحة و السفر