كتب – محمود السعيد :
يريد البعض الدراسة في الخارج ليس من أجل المحتوي التعليمي فقط ولكن من أجل التعرف علي شعوب وثقافات جديدة وعادات وتقاليد جديدة ..وهناك نوع أخر يريد البحث عن مستوي معيشة أفضل وضمان مستقبل له بسبب انخفاض مستوي المعيشة في الدولة التي نشأ فيها .
فبالرغم أنه من الجيد أن تدرس في أحد عواصم الدول الأوربية إلا أنك سوف تواجه العديد من المشكلات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع تكاليف ممارسة العديد من الأنشطة داخل تلك المدن .

نشر موقع “دابليو إي إف” دليل لأافضل 5 مدن للدراسة حول العالم حيث جاءت “باريس” عاصمة فرنسا في المركز الخامس وتتميز بطابع ثقافي ومعماري رائع بالإضافة إلي توفير فرص العمل لوجود أفضل الشركات العالمية بها .

وفي المركز الرابع أتت مدينة “مونتريال” الكندية بعد “باريس” وتعد تعدد الثقافات ومودة شعبها وممارسة الحرية في أسمي صورها أهم الأسباب التي جعلتها تحتل هذا المركز .

إحتلت “ملبورن” المدينة الأسترالية الساحرة المركز الثالث وموقعها الرائع هو ما جعلها مقصد للعديد من الطلاب حول العالم ..تحتوي “ملبورن” علي العديد من الشواطيء الجميلة والعديد من الأنشطة التي يمكنك ممارستها طوال العام .

جاءت مدينة “طوكيو” العاصمة اليابانية في المركز الثاني ويرجع الفضل الي ذلك الي وجود مستوي تعليمي رائع من أروع الأنظمة التعليمية في العالم وإحتوائها علي مركز مالي وتجاري عالمي يوفر العديد من فرص التدريب والعمل .

إحتلت العاصمة الإنجليزية “لندن” المركز الأول عن جدارة والتي تحتوي علي علي جامعات عديدة ومكتبات عالمية والعديد من فرص التدريب والعمل للطلاب .