مخاوف نزلاء الفنادق تتزايد بسبب سرقة البيانات الشخصية

توريزم ديلى نيوز –مروة السيد – وكالات :

اعتاد الكثيرون على استخدام شبكات الإنترنت أو الواي فاي المجانية عند ذهابهم إلى الفنادق أو المنتجعات السياحية، دون أن يدركوا حجم المخاطر التي قد يتعرضون لها بسبب هذا، مثل سرقة بياناتهم الشخصية.

فالعديد من الخبراء يحذرون من استخدام شبكات الواي فاي العامة، حيث أن هذا قد يؤدي إلى اختراق بيانات الهواتف الذكية، وسرقة بيانات مهمة، مثل الهوية والأموال. ولكن في حالة الاضطرار لاستخدام هذه الشبكات، فإن الخبراء ينصحون بالقيام بعدة إجراءات للمحافظة على البيانات الشخصية المهمة من الهاكرز الذين يستغلون شبكات الواي فاي المجانية لتحقيق مكاسب كبيرة من خلالها.

قالت شركة فنادق ”ماريوت إنترناشونال“،فى تقرير نقلته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب ” إن قراصنة اخترقوا قاعدة بيانات الحجز في سلسلة فنادق ستاروود التابعة لها منذ عام 2014 مما يعرض للخطر البيانات الشخصية لنحو 500 مليون نزيل وانخفضت قيمة سهم الشركة بنحو ستة في المئة إلى حوالي 115 دولارا قبل بدء جلسة التداول بالبورصة وقتها.

وقالت الشركة، إن ”المعلومات التي كُشفت بالنسبة إلى 327 مليون نزيل يمكن أن تشمل تفاصيل جوازات السفر وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني. ويمكن أن تشمل المعلومات بالنسبة لبعض آخر بيانات بطاقات الائتمان“.

وأكدت الشركة، إنها ”علمت باختراق قاعدة البيانات بعد أن أطلقت أداة للأمن الداخلي تحذيرا في الثامن من سبتمبر أيلول“. وفي تحقيق أوسع توصلت السلسلة الفندقية إلى أن هناك بيانات سرقت قبل ذلك بوقت طويل.

وتابعت الشركة التي اشترت سلسلة فنادق ستاروود في عام 2016 ”إنها أبلغت السلطات المختصة بما حدث كما ستبدأ في إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني إلى النزلاء المتأثرين “.

وقال المتحدث باسم الشركة ”جيف فلاهيرتي“ لرويترز ”ما زلنا نحقق في الأمر وبالتالي ليس لدينا قائمة محددة بالفنادق، ما نعرفه أن فنادق ستاروود فقط هي التي تأثرت“.

وقالت الشركة إن ”الوقت ما زال مبكرا للغاية لتقدير الآثار المالية للاختراق، لكن ذلك لن يؤثر على وضعها المالي على المدى الطويل“، مضيفة أنها ”تعمل مع شركات التأمين المتعاقدة معها لتقييم التغطية.“

وصارت المجموعات الفندقية أهدافا للقرصنة الإلكترونية في الآونة الأخيرة لسرقة معلومات مثل بيانات بطاقات الائتمان.