الرئيسية / سياحة عالمية / إلغاء أولمبياد طوكيو أمر لا مفر منه وحديث اليابان.. وفلوريدا تدخل على الخط
إلغاء أولمبياد طوكيو أمر لا مفر منه وحديث اليابان.. وفلوريدا تدخل على الخط
شعار أولمبياد طوكيو

إلغاء أولمبياد طوكيو أمر لا مفر منه وحديث اليابان.. وفلوريدا تدخل على الخط

كتبت – مروة السيد – وكالات : أثارت أزمة كورونا وتراجع الدعم الشعبي في اليابان لها، تكهنات باحتمال إلغاء أولمبياد طوكيو 2020 المؤجلة ، الأمر الذي شجع ولاية أمريكية على بدء استعدادها لاستضافة الفعالية، بينما سيشكل إلغاؤها ضربة لصورة الألعاب الأولمبية.

أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا إنه “مصمم” على إقامة الألعاب الأولمبية في يوليو، بينما رفض متحدث باسم الحكومة تقريراً يشير إلى أن المسؤولين يرون أن  الإلغاء بسبب جائحة كورونا أمر لا مفر منه.

والأسبوع الماضي، شدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن “ليس لدينا في هذه اللحظة أي سبب للاعتقاد بعدم انطلاق  أولمبياد طوكيو في 23 يوليو”، لكنه أقر في الوقت نفسه بعدم استبعاد فرضيتي تخفيض عدد المشجعين أو حتى إقامة الحدث خلف أبواب مغلقة. ومن المقرّر اتخاذ القرار حيال حضور الجماهير من عدمه وكيفية تحضير الملاعب، خلال الأشهر المقبلة.

وتشير توقعات إلى أن التكلفة النهائية قد تكون أعلى بكثير، ما قد يجعل من الحدث أكثر دورة ألعاب أولمبية صيفية تكلفة في التاريخ. لكن احتساب تكلفة الإلغاء أمر معقد، خصوصاً وأن إقامة الألعاب لا تمثل سوى نحو 0,1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لليابان.

تأثير اقتصادي هائل

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيهون تومواكي إيواي إن الإلغاء قد يكون له “تأثير اقتصادي هائل” خصوصاً في ظل أزمة الفيروس. وأضاف لوكالة فرانس برس أن “قطاع السياحة والشركات المرتبطة به سيشهد أضراراً كبيرة”.

لكن محللين آخرين يشيرون إلى أن السياحة والإنفاق المرتبطان بالألعاب ليسا بتلك الأهمية، ما يعني أن الإلغاء لن يؤدي بالضرورة إلى خسائر فادحة.

وأظهر استطلاع للرأي في اليابان في يناير الحالي أن حوالي 80 بالمئة من اليابانيين يعارضون إقامة الألعاب هذا العام (45% مع التأجيل و35% مع إلغاء كامل)، حتى بعدما كشف المنظمون عن مجموعة الإجراءات لمكافحة الفيروس. لذا فإن قراراً بالإلغاء، لن يكون بهذا السوء لسوغا سياسياً.

وقال المحلل المختص بشؤون اليابان توبياس هاريس “سأذهل إذا ما كانت المخاطر السياسية لإقامة الألعاب وجعلها تؤدي إلى تفش جديد، أكبر من الاعتراف بأن المخاطر كبيرة جداً والعمل مع اللجنة الأولمبية الدولية لإيجاد خطة بديلة أكثر ملاءمة”.

وكان يُنظر إلى ضغط الرياضيين على أنه القوة الدافعة للتأجيل العام الماضي، حين سحبت اللجنتان الأولمبيتان الأسترالية والكندية فرقهما قبل أيام من اتخاذ القرار. لكن هذه المرة كانت أستراليا وكندا والولايات المتحدة داعمة لإقامة الألعاب.

إقرأ أيضاً :

أولمبياد طوكيو 2020 مهددة بالإلغاء .. ذعر كورونا يجتاح العالم

 

شاهد أيضاً

تحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط نحو السياحة العلاجية والرعاية الصحية

تحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط نحو السياحة العلاجية والرعاية الصحية

وكالات : تشهد منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة تحولًا ملحوظًا في قطاع الرعاية الصحية، …