كتبت – مروة الشريف : أكد وزير السياحة فى تونس الحبيب عمار، أن حظوظ تونس تبقى قائمة لإنقاذ الموسم السياحي هذا العام بعد إعلان السلطات الصحية عن خطة لتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الوباء خلق بدائل سياحية جديدة.
واعتبر أن “للجائحة تأثير كبير على السياحة العالمية وليس التونسية فحسب، حيث بلغت خسائر إيرادات السياحة دولياً نحو 730 مليار دولار، كما تراجع عدد السياح في العالم أكثر من 70%، وهي تقريبا نفس الأرقام المسجلة في تونس وفي أغلب الوجهات السياحية. وفي تونس، شهدنا خلال عام 2020 تراجعاً حاداً في المؤشرات السياحية، بسبب تفشي كورونا في العالم، وسجلنا انخفاضا في عدد الوافدين بنسبة 78% وتراجعت العائدات بنحو 64.5% وكذلك تراجعت نسبة الليالي السياحية التي يقضيها الزائرون 80%، لكن في كل أزمة هناك فرصة للإصلاح والتطوير، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه عبر إعادة بناء منوال جديد للسياحة التونسية”.
وأكد أنه “بالرغم من جائحة كورونا، لا تزال ثقة المستثمرين الأجانب والتونسيين في قطاع السياحة موجودة. فقد سجلنا في 2020، رقما قياسيا في نوايا الاستثمار في القطاع ليبلغ مليار دينار (750 مليون دولار) وهو أكثر بمرتين من نوايا الاستثمار المسجلة في 2019، مما يؤكد أهمية القطاع السياحي في دفع التنمية وإحداث المشاريع وخلق مواطن الشغل، كما يعكس الصورة الجيدة لتونس بالخارج، وهو ما شجع العديد من العلامات الكبرى والعالمية لإقامة منتجعات سياحية في تونس”.
إقرأ أيضاً :
تونس تعتمد خطة جديدة لإنعاش قطاع السياحة المنهار