كتبت – دعاء سمير : تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان،اليوم الاثنين ظاهرة تكشف عظمة المصريين بدأت الساعة 6.25 دقيقة صباحا، واستمرت لمدة 25 دقيقة، وحتى الساعة 6.50 دقيقة.
ورغم أزمة كورونا وحث الحكومة المواطنين على الالتزام بمسافة التباعد إلا أن الحضور تجاوز 1060 شخصا منهم 800 زائر مصري و260 من السائحين الأجانب، وكان من أبز الحضور الدكتورة إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار والدكتور محمد بديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، وسفير دولة الدنمارك سيفند أولينج.
وتجسد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني التقدم العلمي الذي توصل إليه المصريون القدماء، وخصوصاً في مجالات مختلفة، ومنها: علم الفلك، والنحت، والتخطيط، والهندسة، وتحدث الظاهرة مرتين في العام الواحد، إحداها في 22 فبراير ، والأخرى في 22 أكتوبر، ويبلغ عمرها 33عاما.
أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.
وجرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام 1874 ميلاديا، عندما رصدتها المستكشفة “إميليا إدوارد” والفريق المرافق لها.
وتخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس، ويتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.
إقرأ أيضاً :
السياحة تنظم عرضا موسيقيا احتفالاً بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني