كتبت – ياسمين علاء : كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشافات أثرية جديدة, متمثلة في عدة كنائس وحجرات ترجع إلى الفترة ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي، في منطقة الواحات البحرية، جنوب غرب القاهرة.
اكتشافات أثرية جديدة تعود لمصر القبطية
أشارت الوزارة، في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن البعثة الأثرية النرويجية -الفرنسية العاملة بموقع تل جنوب قصر العجوز بالواحات البحرية، عثرت على العديد من المباني مشيدة من حجر البازلت و منحوتة في الصخر، بالإضافة إلى مباني أخرى مُعدة من الطوب اللبن.
أوضح البيان أن مباني الطوب اللبن تعود إلى الفترة ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي، وهي تتألف من “ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلالي للرهبان، مع وجود رموز على الجدران تحمل دلالات قبطية”.
محتويات الاكتشاف الأثري
و صرح رئيس البعثة، الدكتور فيكتور جيكا -في البيان- أن الموسم الحالي للبعثة لعام 2020 شهد “الكشف عن 19 حجرة منحوتة في الصخر، وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها، يوجد بها حجرتان منحوتتان في الصخر، ويوجد على الجدران كتابات بالمداد الأصفر تتضمن كتابات دينية من الكتاب المقدس باللغة اليونانية”.

و ذكر رئيس البعثة في البيان أن تلك الحجرات والكنيسة تعكس “طبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة، وتشير إلى بقاء الرهبان في هذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي”.
و أوضح “جيكا” أنه من بين اكتشافات البعثة الأثرية أيضًا العثور على قلايات لسكن الرهبان, و كنيسة و قاعة الطعام خاصتها, و عدد من الحجرات. هذا وقد عثر الفريق أيضًا على عدد من قطع الأوستراكا, و هي قطع من الفخار عليها كتابات يونانية تعود للقرنين الخامس والسادس الميلادي.
و وفقًا لما ورد في البيان فإن أهمية هذا الكشف تتمثل في معرفة كيفية تخطيط المباني, وفهم تكوين التجمعات الرهبانية الأولى في مصر بهذه المنطقة.
إقرأ أيضًا:
بعد عام من الإغلاق.. إعادة فتح جبل إيفرست أمام المتسلقين بشروط
الكندي جاي بوند يروج للسياحة المصرية من أعلى قمة فى سيناء
أزمة الأمير هاري وزوجته تكشف استمرار فضائح العائلة الملكية البريطانية