كتبت – مروة السيد : عٌَول فريق بحثي لبناني غلى عائدات السياحة وأكد أنها يمكن أن تحدث الفارق في أزمة فائض الليرة في الأسواق وارتفاع الطلب على الدولار .
قال الفريق التابع لـ Lebtalks إنه خلافاً لكل التوقعات بموسم سياحي واعد ومداخيل تتراوح بين مليار و3 مليارات دولار، فإن خبيراً إقتصادياً ومالياً، لم يتوقع حصول تحولات بارزة على صعيد تحسن المؤشرات الإقتصادية، والتخفيف من نسبة التضخم .وقال الخبير إنه وعلى الرغم من الدولارات التي سيصرفها المغتربون في لبنان، فإن الواقع لن يتغير، خصوصاً وأن مداخيل القطاع السياحي هي متوقعة، ولا يجب تحميل دوره أكثر مما يحتمل.
وبالتالي فإن أزمة فائض الليرة في الأسواق وارتفاع الطلب على الدولار، لن تتغير، وإن كانت مداخيل القطاع السياحي ستعمل على إنعاش الإقتصاد وتحريك قطاعات محددة.وقد أكد الخبير أن الأزمة عميقة وقد يكون الموسم السياحي، في حال صحت توقعات الحكومة ، مؤشراً إيجابياً محدوداً لا أكثر ولا أقل.
إقرأ أيضاً :
إدارة أزمات السياحة المصرية محور ورشة عمل غرفة المطاعم بشرم الشيخ