وزيري يشيد بالتعاون الأمريكي ويؤكد : مصر لن تفرط في القطع الأثرية المهربة

كتبت – مروة السيد : أكد الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن مصر استردت آلاف القطع الأثرية خلال العام الماضي، مشيدا بالتعاون مع الجانب الأمريكي في استعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج.

وأكد “وزيري” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير السياحة والأثار بمشاركة القائم الأعمال الأمريكي، حول استعدادت التابوت الأخضر، أن مصر تعمل مع كافة دول العالم لاستعادة ما قد خرج من آثار بطريقة غير شرعية، مضيفا: “مصر لن تفرط في القطع الأثرية المهربة للخارج”.

ومن جانبه، أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن سعادته لاستضافة وزارة الخارجية حدث هام وهو استعادة مصر التابوت الأخضر من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى تضافر جهود وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية ووزارة الأثار ومكتب النائب العام في استعادة القطعة الاثرية المهربة للخارج، موضحا أن الاثار المصرية جزء أصيل من إرثنا الحضاري المصري الذي يبهر العالم.

ولفت “شكري” إلى أن عودة التابوت الأخضر لأرض الوطن يمثل نجاحا جديدا لوزارة الخارجية لاستعادة التابوت في إطار التعاون بين مصر والولايات المتحدة لاستعادة الأثار المهربة، مشيرًا لاتفاقات التعاون بين القاهرة وواشنطن لاستعادة الأثار في 2016 و2021  لاستعادة الاثار المصرية التي خرجت بشكل غير شرعي.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر أول الدول المصدقة على الاتفاقات التي تحظر نقل الممتلكات الثقافية والحضارية بشكل غير مشروع، موضحا أن مصر بصدد التوسع في توقيع الاتفاقيات لاستعادة آثارنا المنهوبة من الخارج، وأن مصر نجحت على مدار السنوات العشر الماضية في استعادة 29 ألف و500 قطعة أثرية، لافتا إلى أن الاثار المصرية هي المنظومة الأوسع للإرث الحضاري الأوسع للبشرية.

وأكد وزير الخارجية على التوجيهات الصادرة للبعثات المصرية في الخارج لملاحقة أي عملية اتجار بالأثار المصرية المهربة للخارج، مشيرًا لجهود الوزارات المعنية بالتعاون مع وزارة الخارجية لاستعادة الأثار .

إقرأ أيضاً :

حقيقة وصول “يوم القيامة” إلى مصر سريع الانتشار بالصين وحالات الوفاة قليلة