وكالات : أدت ظروف الوفاة المرعبة لرجل ستيني على متن رحلة جوية دولية بين تايلاند وألمانيا لعودة الرحلة أدراجها بعدما تسببت حالته بالذعر بين الركاب.

ونقلت مجلة “بليك” السويسرية الألمانية عن أحد الركاب قوله إن رجلاً توفي في منتصف رحلة لشركة لوفتهانزا المتجهة من تايلاند إلى ألمانيا بعد أن سعل “لترات من الدم“.

وتسبب الرجل بذعر الركاب الذين كانوا يصرخون في رعب وهم يشاهدون الرجل البالغ من العمر 63 عامًا ينهار حتى وفاته.

ومن المعلوم أن المسافر، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، استقل الطائرة في بانكوك وهو مريض بشكل واضح قبل أن تتدهور حالته “بشكل كبير” أثناء وجود الطائرة في السماء.

وتوفي الرجل أمام زوجته بعد صعوده على متن الطائرة المتجهة إلى ميونيخ قبل الساعة 12 صباحًا يوم الخميس الماضي. وقالت كارين ميسفيلدر، التي كانت على متن الطائرة أيضًا، لمجلة بليك: “كان الأمر مرعبًا للغاية، وكان الجميع يصرخون“.

وتذكرت أن الرجل كان يعاني من “التعرق البارد” وكان “يتنفس بسرعة كبيرة” قبل أن يهرع الناس لمساعدته، ويقيسون نبضه ويقدمون له الشاي.

وأضافت إن الرجل فقد لترا من الدماء، كما غطت بقع حمراء جدران الطائرة، وأن الموظفين واصلوا محاولاتهم لمدة نصف ساعة تقريبًا، لكن كان من الواضح أنه لا يمكن إنقاذ الرجل.

وبعد المحاولات اليائسة لإنقاذه تم نقله إلى مطبخ الطائرة حيث أعلن القبطان وفاته. وعادت بعدها الطائرة إلى بانكوك حيث تم إعادة حجز الركاب على رحلة أخرى.

وانتقدت الراكبة تعامل الجمارك التايلاندية مع زوجة الرجل التي كان عليها أن تمر بكل الإجراءات الروتينية للعودة رغم مأساتها الشخصية.

إقرأ أيضاً :

إجتماع مهم للجنة الفنية للحج السياحي ومخاطبة السعودية لتأجيل معاينة السكن