وكالات : كشفت خطوط بروكسل الجوية تحديات جسيمة واجهتها نتيجة للتوترات الاجتماعية، وخاصة حركات الإضراب والتهديدات، والتي كبلتها بتكلفة مالية ضخمة بلغت حوالي 14 مليون يورو.
ففي يناير، شهدت الشركة إضرابًا للطيارين، وفي فبراير تبعها إضراب آخر لطاقم الطائرة، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وإحداث فوضى لدى الركاب. وعلى الرغم من أن التوقف التجريبي الجديد المقرر في نهاية مارس تم تجنبه، إلا أن الأثر السلبي على عمليات الشركة وصل إلى ذروته.
قالت نينا أوفيرديك، المديرة المالية لخطوط بروكسل الجوية في بيان صحفي، “عندما يحدث إضراب، يكون له تأثير فوري على عملائنا، ويتوقف الناس عن الحجز عندما يشعرون بالعدمية”. وهذا ما دفع الشركة لتقدير تكلفة الاضطرابات الاجتماعية بمبلغ قرابة 14 مليون يورو.
مع توقيع اتفاقيات مع الطيارين وطاقم الطائرة، حاولت الشركة استعادة استقرارها وتركيزها على تلبية احتياجات الركاب.