الرئيسية / سياحة عالمية / إكسبو سوريا بوابة لتعزيز السياحة والصناعات المحلية في الذكرى 70 لمعرض دمشق
إكسبو سوريا بوابة لتعزيز السياحة والصناعات المحلية في الذكرى 70 لمعرض دمشق
إكسبو سوريا بوابة لتعزيز السياحة والصناعات المحلية في الذكرى 70 لمعرض دمشق

إكسبو سوريا بوابة لتعزيز السياحة والصناعات المحلية في الذكرى 70 لمعرض دمشق

كتبت – أحمد زكي : في الرابع من سبتمبر 2024، افتُتِح معرض “إكسبو سوريا” المخصص للصناعات المحلية، ليواكب الذكرى السبعين لانطلاق معرض دمشق الدولي عام 1954. يأتي “إكسبو سوريا” ليؤكد على الأهمية الاقتصادية والسياحية لمثل هذه الفعاليات، حيث يسعى لجذب الاستثمارات والترويج للمنتجات السورية في ظل تعافي البلاد من آثار الحرب. ورغم توقف معرض دمشق الدولي منذ سنوات، يؤكد القائمون على “إكسبو” أنه مكمل لمسيرته، مع وعد بعودته في المستقبل القريب كرمز لتعافي الاقتصاد والسياحة في سوريا.

من أديب الشيشكلي إلى اليوم: تحول في تاريخ المعرض

معرض دمشق الدولي، الذي أُطلق في عهد الرئيس أديب الشيشكلي عام 1953، كان يهدف في الأساس إلى تعزيز الاستثمار وتسويق المنتجات الوطنية. رغم استقالة الشيشكلي قبل الافتتاح، تم تدشين المعرض في 2 سبتمبر 1954، ليصبح حدثاً سنوياً يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مشكلاً منصة دولية للشركات السورية. ومع ذلك، توقفت هذه الفعالية الكبرى في 2011 بسبب الحرب، ورغم عودتها لفترة قصيرة في 2016، توقفت مجدداً بسبب جائحة كورونا.

الاقتصاد والسياحة: من الازدهار إلى التحديات

في خمسينيات القرن الماضي، كان الاقتصاد السوري مزدهراً، حيث كانت الليرة السورية تعادل 2.19 دولار أميركي، وبلغت قيمة الصادرات 171.5 مليون ليرة سورية. لكن اليوم، وبعد مرور سبعين عاماً، يعاني الاقتصاد من أزمات حادة، حيث تراجعت قيمة الليرة بشكل كبير وانهارت العديد من الشركات الكبرى بسبب الحرب والعقوبات. مع ذلك، يسعى “إكسبو سوريا” لاستعادة بعض من تلك الحيوية الاقتصادية من خلال تعزيز السياحة وفتح الأبواب أمام الاستثمارات.

إكسبو سوريا: خطوة نحو التعافي وتعزيز السياحة

يشكل “إكسبو سوريا” خطوة مهمة نحو إعادة الحياة للقطاعين الصناعي والسياحي في البلاد. فالمعرض لا يهدف فقط إلى تسليط الضوء على الصناعات المحلية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز السياحة، من خلال جذب الزوار المحليين والدوليين وإظهار الإمكانيات الاقتصادية المتاحة في سوريا. كما يشير المنظمون إلى أن “إكسبو سوريا” ليس بديلاً عن معرض دمشق الدولي، بل هو تكملة له، مع التأكيد على أن سوريا تسير في طريق التعافي وتستعد لعودة السياحة إلى أوجها.

الشركات السورية بين الأمس واليوم: تحديات وفرص

تعرضت الشركات الكبرى التي شاركت في معرض دمشق الدولي الأول للتأميم خلال فترة الوحدة مع مصر في الستينيات، مما أثر على أدائها وجعلها جزءاً من القطاع العام الخاسر. في السنوات الأخيرة، أدت الحرب الأهلية والعقوبات إلى إغلاق العديد من المصانع، خاصة في حلب التي كانت عاصمة الصناعة السورية. ومع ذلك، يبقى الأمل في استعادة هذه المصانع وعودة نشاطها، حيث يمثل “إكسبو سوريا” فرصة لإعادة بناء الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية، مما يساهم في تعزيز السياحة وإعادة الحياة إلى المدن السورية.

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون بمجال الطيران المدني

شاهد أيضاً

حكومة اليمن تكشف عن مخطط الجماعة لاستقطاب الإيرانيين بغرض السياحة الدينية

حكومة اليمن تكشف عن مخطط الجماعة لاستقطاب الإيرانيين بغرض السياحة الدينية

كتبت – مروة السيد : كشفت الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليًا عن آخر، سلوكيات جماعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *