وقال “سعد أسامة” في تحقيقات النيابة العامة، إن المشكو في حقه “عمرو دياب” قام بالتعدي عليه عندما صفعه على وجهه أمام حشد كبير من الناس، وأمام كاميرات التصوير التلفزيوني وشاشات العرض والجمهور الحاضرين، الأمر الذي جعل ملايين الناس يشاهدون هذا الاعتداء بالصفع على وجهه مباشرة بعدما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك بعد انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي مثل النار في الهشيم.
وتابع “أسامة سعد” أن الواقعة عُرفت بـ “قلم عمرو دياب”، مما أصابه بضرر نفسي ومادي وأدبي، ما زال يعاني منه حتى الآن في احتكاكه بالمجتمع. وأضاف أنه عانى في ذلك الوقت من اكتئاب مفرط وعدم رغبة في العمل بسبب التنمر الذي تعرض له، والاحتقار الذي لاحظه في أعين الناس، وخاصة عائلته وأهل بلدته.
وأضاف الشاب أن الواقعة كان لها بالغ الأثر على صحته البدنية، مما أجبره على التوقف عن العمل.
وأشار إلى أنه بعد أن أفاق من الصدمة التي تعرض لها، توجه إلى قسم شرطة التجمع الأول لتحرير محضر بالواقعة.
إقرأ أيضاً :