كتب – أحمد زكي : مع اقتراب بداية العام الميلادي الجديد 2025، اكتست محال وشوارع الصعيد وفي مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا بألوان البهجة والزينة، حيث انتشرت دمى وألعاب بابا نويل، الذي يعد رمزًا للسنة الجديدة وأيقونة للفرح والاحتفال. هذا المشهد يعكس أجواءً احتفالية خاصة، تعزز من روح الأمل والتفاؤل التي ترافق هذه المناسبة العالمية.
رمزية بابا نويل للسنة الجديدة
يرمز بابا نويل، المعروف أيضًا باسم “سانتا كلوز”، إلى العطاء والمحبة والتواصل الإنساني، إذ يمثل شخصية أسطورية توزع الهدايا للأطفال في ليلة رأس السنة. وجود دمى بابا نويل في المحال والشوارع يعد جزءًا من تقاليد الاحتفال برأس السنة الميلادية، التي تهدف إلى إضفاء أجواء من الفرح على الكبار والصغار.
قصة بابا نويل الحقيقية
ترتبط شخصية بابا نويل بالقديس “نيكولاس”، أسقف منطقة ميرا (التي تقع حاليًا في تركيا) في القرن الرابع الميلادي. عُرف نيكولاس بأعماله الخيرية وتوزيع الهدايا على الفقراء، خاصة الأطفال. تطورت القصة عبر العصور، حتى أصبحت شخصية بابا نويل كما نعرفها اليوم، رجلاً مسنًا يرتدي زيًا أحمر، ويمتلك عربة تجرها الغزلان الطائرة.
أجواء نجع حمادي
في نجع حمادي، تشهد المحال التجارية حركة نشطة مع إقبال المواطنين على شراء الدمى والألعاب والهدايا، حيث تسعى العائلات لإدخال البهجة على أطفالها خلال احتفالات العام الجديد. كما تُزين الشوارع بزخارف لامعة وأشجار الميلاد المزينة بالأضواء، مما يخلق مشهدًا جماليًا يعكس روح الوحدة والاحتفال.
ويؤكد الباعة في المدينة أن موسم رأس السنة الميلادية يعد فرصة لتنشيط حركة البيع، حيث تحظى دمى بابا نويل وشجرة الميلاد بإقبال كبير، خاصة من العائلات التي تسعى إلى الاحتفال بهذه المناسبة مع أطفالها.
يُعد بابا نويل رمزًا عالميًا يجمع بين العطاء والفرح، ومع قرب حلول العام الجديد، تضيف دمى وألعاب هذا الرمز أجواءً مميزة إلى مدينة نجع حمادي، مؤكدة أن الاحتفال ليس مجرد تقليد، بل فرصة لتعزيز قيم المحبة والإنسانية.
إقرأ أيضاً :