الرئيسية / توريزم نيوز / احتفالات عيد الميلاد تُنعش السياحة بالصعيد وغياب لقصر الأمير يوسف كمال
احتفالات عيد الميلاد تُنعش السياحة بالصعيد وغياب لقصر الأمير يوسف كمال
احتفالات عيد الميلاد تُنعش السياحة بالصعيد وغياب لقصر الأمير يوسف كمال

احتفالات عيد الميلاد تُنعش السياحة بالصعيد وغياب لقصر الأمير يوسف كمال

كتب – أحمد زكي : أنعشت الاحتفالات بعيد الميلاد حركة السياحة بالصعيد وخاصة في الأقصر وأسوان , فيما غاب قصر الأمير يوسف كمال عن المشهد السياحي  .

ففي أجواء غامرة بالفرح والاحتفال، شهدت مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا احتفالات مميزة بعيد الميلاد المجيد، حيث أضاءت الكنائس بزينة الأعياد وترانيم الصلاة، وامتلأت الكافيهات والمتنزهات بروادها من الأقباط، ليصبح المشهد مزيجًا من البهجة والازدحام. ورغم هذا النشاط السياحي والاجتماعي الملحوظ، خرج قصر الأمير يوسف كمال، أحد أبرز المعالم التاريخية في المحافظة، من دائرة المنافسة السياحية، بسبب قلة الإقبال عليه في هذه المناسبة، مما يثير التساؤلات حول تراجع الاهتمام بهذا الصرح العريق.

مع حلول عيد الميلاد المجيد، تعيش مدينة نجع حمادي أجواء احتفالية فريدة، حيث تتزين الشوارع بالأضواء والألوان، وتتوافد العائلات إلى الكافيهات والمتنزهات العامة للاستمتاع بوقت ممتع وسط أجواء من الألفة والمحبة. وقد سجلت الأماكن الترفيهية إقبالًا كثيفًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس أهمية هذه المناسبة كفرصة للتواصل الاجتماعي والفرح.

ومع ذلك، غاب قصر الأمير يوسف كمال عن المشهد الاحتفالي، إذ لم يشهد عددًا كبيرًا من الزوار خلال عيد الميلاد. هذا القصر، الذي يعتبر أحد أهم المعالم السياحية في نجع حمادي، يجسد تحفة معمارية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ويُعد شاهدًا على تاريخ المنطقة. إلا أن الإهمال المتزايد ونقص الترويج لهذا المعلم أثّرا بشكل كبير على قدرته على جذب الزوار، حتى في أوقات الاحتفالات الكبرى.

آراء الزوار والمواطنين

أكد بعض الزوار أن القصر يحتاج إلى مزيد من الترويج والاهتمام لجذب المزيد من الزائرين، خاصة في المناسبات مثل عيد الميلاد، حيث قال أحد المواطنين: “القصر جميل جدًا، لكن لا يوجد اهتمام كافٍ به، ولا برامج تجذب الناس لزيارته، رغم أنه يستحق ذلك.”

من جهة أخرى، يرى خبراء السياحة أن الإقبال الكثيف على المتنزهات والكافيهات يُظهر حاجة المواطنين إلى أماكن مفتوحة ومجهزة تستوعب الاحتفالات، مما يتطلب تعزيز استغلال المواقع التاريخية والسياحية بالمحافظة كمقصد سياحي يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي.

فيما تواصل مدينة نجع حمادي احتفالاتها بعيد الميلاد وسط أجواء مليئة بالحياة، يبقى قصر الأمير يوسف كمال بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في استراتيجيات الترويج له. فالمحافظة على المعالم التاريخية وإبرازها بشكل لائق لا يقتصر على الجانب السياحي، بل يعكس هوية المنطقة وتاريخها، مما يجعلنا أمام مسؤولية جماعية للحفاظ عليها وتطويرها.

إقرأ أيضاً :

سلطة الطيران المدني تقرر إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر بسبب سوء الطقس

شاهد أيضاً

محافظة الجيزة تنضم إلى شبكة المدن الإبداعية لليونسكو في مجال السينما

كتبت- سها ممدوح: أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن خالص تهانيها لمحافظة الجيزة …