Tourism Daily News أهم أخبار السياحة و السفر
كتبت – دعاء سمير : أكد الخبير السياحي شادي البيلي أن حلقة اليوتيوبر العالمي “مستر بيست” التي تم تصويرها في الأهرامات حققت نجاحًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى 8 ملايين مشاهدة في الساعة الأولى من عرضها على يوتيوب، وتجاوزت 50 مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.
وخاض اليوتيوبر العالمي جيمي دونالدسون، المعروف بـ”مستر بيست”، تحدي 100 ساعة داخل المعلم الأثري الأشهر في العالم، حيث جمع فيديو حلقته الجديدة التي تم تصويرها في هضبة أهرامات الجيزة، بين الإثارة والتاريخ، وحقق انتشارًا واسعًا منذ لحظة نشره، متجاوزًا 50 مليون مشاهدة في 24 ساعة فقط، مع استمرار ارتفاع الأرقام بوتيرة مذهلة.
وصف مستر بيست هذه الحلقة بأنها “أعظم فيديو صوّره على الإطلاق”، حيث منح المشاهدين فرصة فريدة لاستكشاف أسرار الأهرامات بأسلوب شيّق وغير مسبوق.
رافقته في هذه الرحلة مجموعة من أصدقائه، بالإضافة إلى عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، الذي قدم شرحًا تاريخيًا تفصيليًا حول الأهرامات ومقابر الفراعنة.
تضمن الفيديو مشاهد حصرية لمناطق يُمنع دخولها قانونيًا بسبب خطورتها، مثل مقابر الفراعنة السرية، حيث قام مستر بيست بالسباحة في ممر تحت الأرض يُعتقد أنه يؤدي إلى مقبرة خفية.
كما تجوّل داخل غرف الملك خوفو واكتشف نفقًا يمتد لمسافة 300 قدم تحت تمثال أبو الهول، برفقة خبراء آثار متخصصين.
وأضاف شادي البيلي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن هذه الحلقة تمثل نقلة نوعية في طريقة التسويق السياحي لمصر عبر الإنترنت.
واعتبر شادي البيلي، أن تأثير اليوتيوبرز المشهورين على منصات التواصل الاجتماعي أصبح أكبر من أي وقت مضى، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تغيير صورة السياحة المصرية في العالم.
وأشار البيلي إلى أن الفيديو قدم للأجانب معلومات جديدة عن الحضارة المصرية، مما جعلهم يبدون دهشتهم من التفاصيل التي لم يكن يعرفونها من قبل، خاصة وأنها كانت تُعرض بطريقة تشويقية وبأسلوب مختلف.
وأضاف البيلي، أن الفريق الذي عمل على الفيديو قدم محتوى مليء بالمعلومات القيمة بطريقة جذب الانتباه، مما جعله يصل إلى شرائح واسعة من المشاهدين حول العالم، كما لفت إلى أن الفيديو كشف عن أماكن داخل الأهرامات لم يتم تصويرها من قبل، وهو ما عزز جاذبية الفيديو وأثره الإعلامي بشكل كبير.
وأكد البيلي أن الفيديو ليس فقط ترويجًا للسياحة المصرية، بل يمثل رسالة قوية عن قدرة مصر على تقديم سياحة عالية المستوى عبر وسائل الإعلام الحديثة، موضحًا أن هذا النوع من التسويق يمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى به في الترويج لمناطق سياحية أخرى في مصر، سواء كانت الأهرامات أو معالم تاريخية أخرى.
