Tourism Daily News أهم أخبار السياحة و السفر
كتبت – أحمد رزق : اتخذ برلمان لاتفيا، في خطوة تهدف إلى حماية مواطنيها، قرارًا بحظر وكالات السفر من تنظيم رحلات سياحية إلى روسيا وبيلاروسيا. يأتي هذا الإجراء استجابةً لمخاوف أمنية متزايدة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والمخاطر المحتملة لتجنيد المواطنين اللاتفيين كجواسيس.
جاتيس ليبينش، عضو البرلمان عن حزب “الوحدة الجديدة” ومقدم الاقتراح، أوضح أن السفر إلى روسيا وبيلاروسيا أصبح قضية أمنية، مشيرًا إلى أن روسيا اعتقلت 30 مواطنًا لاتفيًا في عام 2024، مما يبرز التهديدات المحتملة التي قد يواجهها المسافرون إلى تلك الدول.
بموجب التعديلات المقترحة على قانون السياحة، سيُمنع مقدمو الخدمات السياحية المسجلون في لاتفيا من تقديم رحلات إلى روسيا وبيلاروسيا. يُعتبر هذا الحظر جزءًا من حزمة العقوبات الموجهة ضد هاتين الدولتين، في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة.
وتمضي لاتفيا قدماً في خططها لمنع وكالات السفر من تنظيم رحلات سياحية إلى روسيا وبيلاروسيا، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي وخطر انتهاكات حقوق الإنسان. وفي يوم الخميس، تقدم البرلمان اللاتفي باقتراح لتعديل قوانين السياحة في البلاد، وتقييد خدمات السفر إلى الدولتين المجاورتين كجزء من حزمة عقوبات أوسع نطاقاً.
يسعى التشريع المقترح إلى منع تعرض المواطنين اللاتفيين لمخاطر محتملة أثناء زيارتهم لروسيا وبيلاروسيا. ويخشى المشرعون أن يواجه الأفراد الذين يسافرون إلى هذه الوجهات اعتقالات غير قانونية، أو قيودًا على حقوقهم، أو حتى تجنيدهم كعملاء استخبارات أجانب.
وأكد جاتيس ليبينس، عضو حزب الوحدة الجديدة الحاكم وأحد أبرز المؤيدين لمشروع القانون، على المخاطر الأمنية المرتبطة بالسفر إلى روسيا وبيلاروسيا. وقال ليبينس: “السفر إلى روسيا وبيلاروسيا يمثل حاليا قضية أمنية. ولا يمكننا السماح باستمرار تنظيم الرحلات السياحية وحافلات مليئة بمواطنينا للسفر إلى دول تعبر علانية عن رغبتها في احتلال لاتفيا”.
أعربت السلطات اللاتفية عن مخاوفها في أعقاب احتجاز 30 مواطناً لاتفياً في روسيا في عام 2024. ويؤكد المسؤولون أن قدرتهم على مساعدة المواطنين في مثل هذه الحالات تظل محدودة للغاية بسبب العلاقات الدبلوماسية المتوترة. ويهدف الحظر إلى التخفيف من هذه المخاطر من خلال منع مقدمي خدمات السياحة اللاتفية المسجلين من تسهيل السفر إلى البلدين الخاضعين للعقوبات.
إقرأ أيضاً :
