الرئيسية / قضايا وآراء / التنمية السياحية تحدد سعر متر الأرض بإمتداد البحر الأحمر بـ 130 دولاراً
التنمية السياحية تحدد سعر متر الأرض بإمتداد البحر الأحمر بـ 130 دولاراً
التنمية السياحية تحدد سعر متر الأرض بإمتداد البحر الأحمر بـ 130 دولاراً

التنمية السياحية تحدد سعر متر الأرض بإمتداد البحر الأحمر بـ 130 دولاراً

كتبت – مروة السيد : أعلنت هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان في مصر عن تحديد سعر متر الأرض في امتداد البحر الأحمر بمبلغ 130 دولارًا، وذلك في إطار جهودها لتنشيط الاستثمار السياحي في المنطقة.

وتسهدف الهيئة جذب المزيد من المستثمرين السياحيين إلى المنطقة , وتنمية وتطوير المنطقة سياحيًا بشكل مستدام, وتوفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين , بالإضافة لزيادة الإيرادات السياحية لمصر.

تعتبر منطقة امتداد البحر الأحمر من أكثر المناطق جاذبية للسياح في مصر، وذلك بفضل شواطئها الخلابة ومياهها الصافية.

توفر المنطقة فرصًا استثمارية واعدة في مجال السياحة، مثل بناء الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية.

الجهود المبذولة لتنشيط السياحة في المنطقة:

تحسين البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك الطرق والمطارات والمرافق السياحية.

توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين السياحيين.

الترويج للمنطقة كوجهة سياحية عالمية متميزة.

وتأمل الحكومة المصرية من خلال هذه الخطوة في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، وزيادة الإيرادات السياحية التي تعد مصدرًا هامًا للدخل القومي.

وقال مستثمر سياحي بارز بمنطقة البحر الأحمر، إن تحديد سعر المتر عند 130 دولاراً في المنطقة يعد مرتفعا، خاصة إذا كانت الأراضي غير مرفقة حيث يتحمل المستثمر تكلفة الترفيق والتي تتجاوز 150 دولار عن المتر الواحد.

وأوضحت مصادر بشركات سياحة مصرية، إن الهيئة العامة للتنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان المصرية حددت سعر المتر بأراضي التوسعات للمشروعات السياحية القائمة والراغبة في إنشاء امتدادات استثمارية في منطقة البحر الأحمر، بنحو 6500 جنيه للمتر أو ما يوازي نحو 130 دولارا بما لا يجاوز 10 آلاف متر مربع.

وأضافت المصادر ، أن هذا السعر يأتي لتحفيز الشركات على التوسع والاستثمار في المناطق الخلفية الملاصقة لمشروعاتها، فضلا عن توفيق أوضاع بعض الحالات التي أقامت إنشاءات على أراض ملاصقة لمشروعاتها ولم يصدر لها قرار التخصيص النهائي.

وأشارت إلى أن التيسيرات التي توفرها الهيئة العامة للتنمية السياحية تأتي لتجنب عمليات سحب الأراضي من المشروعات الجادة التي ترغب في استكمال الأعمال الإنشائية للمشروع الفندقي وتوفيق أوضاعها، أو التوسع وإضافة استثمارات جديدة.

وتسعى مصر لمضاعفة الطاقة الفندقية العاملة لديها من 223 ألف غرفة حاليا إلى نحو 500 ألف غرفة بحلول 2030 لمواكبة استهداف جذب تدفقات سياحية تصل إلى 30 مليون سائح.

وقالت المصادر، إن الهيئة أوجدت تيسيرات للمشروعات المتأخرة في الجدول الزمني الخاص التنفيذ للمشروعات التي تتجاوز مساحتها 10 آلاف متر مربع، وتتمثل في منح الشركة المتأخرة مهلة تتراوح بين عامين إلى 5 أعوام وفق مساحة الأرض ونوع الاستثمارات المقامة على أرض المشروع في مقابل سداد 15% إضافية على سعر تخصيص الأرض مقابل هذه المهلة.

وأوضحت” الشركة الراغبة في الحصول على مهلة زمنية تتقدم بطلب لتتجنب سحب الأرض والتنمية السياحية هي من تحدد هذه المهلة، مع إتاحة الهيئة للمستثمر السداد بالجنيه أو الدولار عن هذه المهلة إلا أن التيسيرات تكون أكبر حال السداد بالدولار عن شراء المهلة الزمنية”.

وفي سبتمبر 2024 ، ظهرت عمليات السحب من شركات الاستثمار التي تنفذ مشروعات سياحية على أراضٍ خاضعة لولاية الهيئة العامة للتنمية السياحية في المناطق الساحلية على شواطئ البحر الأحمر، ارتفعت وتيرتها، إذ كانت في البداية تتم للمشروعات ذات معدل تنفيذ أقل من 10% ثم أقل من 40% ووصل السحب من الشركات المنفذة لأقل من 85% من الأعمال الإنشائية بالمشروع.

لكن مع استراتيجية الدولة باستهداف زيادة الطاقة الفندقية، توقفت عمليات سحب الأراضي مع فرض غرامات على المشروعات المتأخرة في التنفيذ بما لا يهدر حق الدولة في تنمية الأراضي وتوفير فرص عمل ودعم الخزانة العامة بالضرائب بحسب المصادر.

إقرأ أيضاً :

بالي الإندونيسية تخطط لمضاعفة عوائد ضريبة السياحة

شاهد أيضاً

شريف فتحي وزير السياحة والآثار

“السياحة ” : ضبط وغلق 126 كيانًا غير مرخص بمحافظة جنوب سيناء ‎

أعلنت وزارة السياحة والآثار، أنه في إطار الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار على الأنشطة …