الرئيسية / عالم الطيران / الإمارات والقطرية أولى شركات الطيران التي بدأت استخدام المجال الجوي الليبي
الإمارات والقطرية أولى شركات الطيران التي بدأت استخدام المجال الجوي الليبي
الإمارات والقطرية أولى شركات الطيران التي بدأت استخدام المجال الجوي الليبي

الإمارات والقطرية أولى شركات الطيران التي بدأت استخدام المجال الجوي الليبي

كتبت – مروة الشريف : وفقًا لتقارير حديثة، يبدو أن طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية هما بالفعل من بين شركات الطيران التي بدأت في استخدام المجال الجوي الليبي، أو على الأقل أجزاء منه، في الآونة الأخيرة.

وبدأت شركة طيران الإمارات وشركات أخرى كالخطوط القطرية استخدام أجزاء من المجال الجوي الليبي مع تطور الوضع الأمني في البلاد، بعد سنوات من حظر الطيران المدني فوق ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية،

ولفت التقرير إلى أن رحلة طيران الإمارات من دبي إلى ساو باولو طويلة تستغرق عادةً نحو 15 ساعة تقطع خلالها مسافة 6650 ميلًا بحريًا تقريبًا، وفي العادة تنطلق الرحلة غربًا باستخدام مسار بزاوية 244 درجة تقريبًا (اتجاه غربي جنوبي غربي). أما الرحلة محل التتبع فحلّقت إلى الشمال الغربي متجهةً شمال قطر عبر المجال الجوي البحريني قبل أن تتجه إلى مسار غربي شبه مباشر حول منطقة الدمام.

وعبرت الطائرة وسط المملكة العربية السعودية، ثم خرجت من المجال الجوي السعودي لتعبر البحر الأحمر وتدخل مصر، ثم اتجهت في البداية نحو الأقصر (مصر) قبل أن تنعطف إلى مسار بزاوية 237 درجة تقريبًا، مما يضعها في مسار شبه مباشر نحو وجهتها.

وحلَّقت الطائرة عبر المجال الجوي الليبي بزاوية صغيرة يربط فيها المجال الجوي بين مصر وتشاد، ومن المرجح أن يكون من الضروري تجنّب المجال الجوي السوداني.

تحظر العديد من الدول أو توصي بعدم الطيران فوق أجواء ليبيا لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن، وهو ما تفعله المملكة المتحدة على جميع الارتفاعات والمستويات، بينما تطلب فرنسا من مشغليها عدم اختراق المجال الجوي الليبي، وتوصي ألمانيا وكندا مشغليهما بعدم الدخول. أما الولايات المتحدة الأميركية فهي «أكثر إرباكًا بعض الشيء»، حيث تحظر رحلات معينة، ولكنها تتضمن بعض الملاحظات الإضافية حول ماهيتها ونقاط أخرى مختلفة.

بشكل عام، تُوصي وكالة سلامة الطيران الأوروبية في نشرة معلومات مناطق النزاع الخاصة بها بعدم عبور الأجواء الليبية، لكن لديها بند للمشغلين المتجهين إلى المطارات الواقعة على الساحل، حيث تنصحهم بالاقتراب من البحر، والتحدث إلى مراقبة الحركة الجوية، وإجراء تقييم قوي للمخاطر.

لذلك، فإن معظم هيئات الطيران الرئيسية لا تُبدي اهتمامًا كبيرًا بطائراتها المُسجلة المتجهة إلى هذا المجال الجوي، بسبب الوضع الأمني الخطير في البلاد، نتيجةً للحرب الأهلية الطويلة، ووجود التنظيمات المسلحة والعمليات العسكرية المستمرة.

إقرأ أيضاً :

رئيس الوزراء يتابع الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة محور 26 يوليو

شاهد أيضاً

مطار بغداد

مجلس الوزراء العراقي يقر مشروع تأهيل وتطوير مطار بغداد بمشغّل عالمي

وكالات : أقر مجلس الوزراء العراقي مشروع تأهيل وتطوير وتشغيل مطار بغداد الدولي من خلال …