كاظم الساهر يفاجئ جمهوره بلوك رمادي جريء ويشعل مواقع التواصل

كتب – أحمد زكي : في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين عشاقه، ظهر القيصر كاظم الساهر بـ”لوك” جديد كليًا، نشر صوره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، ووجه سؤاله مباشرةً لجمهوره: “ما رأيكم في مظهري الجديد؟”. لم تمرّ الدقائق حتى اشتعلت منصات التواصل بآلاف التعليقات، بين الإعجاب والدهشة، في مشهد يؤكد أن الساهر لا يزال قادرًا على إدارة حراك جماهيري حتى من خلال تسريحة شعره.

التغيير لم يكن عابرًا، بل مدروسًا، ومصحوبًا بحضور فني لافت خلال حفلات جولته العالمية. فهل هو مجرّد تجديد شكلي أم إشارة إلى تحوّل أعمق في مسيرته الفنية؟ وما الذي يعنيه هذا التحول على الخريطة السياحية الثقافية للعالم العربي؟

الساهر يخرج من الكلاسيكية إلى الشبابية الرمادية.

ظهر الفنان العراقي بتسريحة شعر رمادية أنيقة، جعلته يبدو أكثر جرأة وعصرية. ملامحه بدت مشدودة، ونظرته أكثر حدة، فيما بدا واضحًا أنه خاض تجربة تجميلية خفيفة منحت وجهه إشراقة لافتة. ويبدو أن الساهر أراد أن يقول لجمهوره إنه “ما زال في ريعان التألق”، ولكن بأسلوب جديد.
ردود الفعل، “كلما تكبر، تحلى”.
انهالت تعليقات الجمهور.
“ما شاء الله، لوك يليق بوقارك”
“عمرك ما شخت هذا أنت الجديد”
“حتى لو تغيّر شكلك، صوتك ما بيتغير”
التفاعل تخطى المليون إعجاب خلال ساعات من النشر، وشارك متابعون الصور على صفحاتهم تحت وسوم مثل
#كاظم_الساهر_نيولوك
#القيصر_يجدد
#رمادي_بهيبة_الفنان

تعليق عفوي في الحفل وضحكة قيصرية

في حفله الأخير بـ”دبي أوبرا”، وعندما سأله أحد المعجبين عن سر اللوك الجديد، ابتسم كاظم وردّ بعفوية،والله ما مساوي شي بس الشعر طلع رمادي فجأة.
لتنطلق ضحكات الجمهور، وتزيد جرعة التفاعل الإنساني بين الفنان وجمهوره، وهو ما اعتاده محبو الساهر طوال مسيرته.

سياحة موسيقية بحضور لافت.

جولة الساهر الفنية تمر عبر محطات فنية وسياحية كبرى: دبي، بيروت، إسطنبول… حيث يمتزج الفن بالحضور الثقافي، وتتحول الحفلات إلى مناسبات سياحية فاخرة. الفنادق تزدحم، والمطارات تستقبل العشّاق من دول مختلفة لحضور صوت كاظم الذي يربط القلوب بذاكرة الوطن، والعشق، والقصيدة.

هل وراء اللوك ألبوم جديد؟

يرى نقاد أن هذا التغيير البصري مقدمة لمشروع فني كبير، ربما ألبوم أو تعاون جديد يخرج الساهر من دائرة النمط الكلاسيكي إلى مساحات غنائية مختلفة. ولكن المؤكد أن “القيصر” لا يزال يجيد التحكّم في مفاتيح القلوب، صوتًا وصورة، أداءً وطلّة.

إقرأ أيضاً :

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات انهيار عقارين في حدائق القبة