وكالات : قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تحتل المرتبة الأولي إفريقياً من حيث سرعة الإنترنت، وتحتل المرتبة الثانية من حيث أرخص الأسعار فى قطاع الإنترنت.
وحول صناعة التعهيد المرتبطة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لفت خلال مؤتمر صحفي عقده أمس عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأكثر من 50 رئيس شركة عالمية في هذا القطاع، متواجدة اليوم في مصر، سواء بالتوسع أو الوجود لأول مرة.
ونوة بأن كلمة الرئيس تضمنت رسائل حول رؤية الدولة المصرية، التي تعتبر هذا القطاع واعداً، وقدرة الشباب المصري على الإلمام سريعاً جداً بمعطيات هذا القطاع وتقنياته العالية، ليكون قيمة مضافة على المستوى الإقليمي والعالمي. ولذا رأينا عدداً كبيراً من الشركات العالمية التي بدأت تتخذ من مصر مقراً لها، ليس فقط لخدمة مصر بل لخدمة المنطقة كلها والعالم.
وأشار إلى وجود نماذج لشركات عالمية أصبح الآن كل العاملين بأفرعها من الشباب المصري الواعد، الذي يجيد اللغات واستخدام الأجهزة والتقنيات المختلفة المرتبطة بهذه الصناعة. كما كان هناك توقيع مع 55 شركة ستلتزم بتوفير أكثر من 70 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأكد أن ذلك يمثل رسالة ثقة في الدولة المصرية وهو جزء من الانطباع بأن الدولة تتحرك بصورة إيجابية خلال الفترة الأخيرة على مستوى العالم، وأصبحت محل إشادة من العالم كله، الذي يثني على الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية في كل القطاعات المختلفة، حيث أصبح النمو فعلاً يحدث من قطاعات إنتاجية حقيقية، مثل الصناعة والسياحة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات لوجيستية، وهذه القطاعات هي التي تقود حالياً نمو الاقتصاد الوطني.
وقال: نتابع بكل الفخر والفرحة، الإقبال الكبير جداً من المصريين وضيوفنا الأجانب على زيارة المتحف المصري الكبير، والحقيقة أن كل المشاهد جميلة جداً وإيجابية، مُثنياً على مشاعر الانتماء والوطنية وفرحة المصريين بافتتاح هذا الصرح العالمي الكبير جداً، وبحمد الله هناك حالة إيجابية منذ حفل الافتتاح، وزاد الإقبال على المناطق السياحية في مصر ليس فقط المتحف، ولكن أيضاً منطقة الأهرامات ومتحف الحضارة بالفسطاط، وبالفعل استخدمت الدولة المتحف المصري الكبير لتحويله إلى طاقة اقتصادية كبيرة تزيد من نمو الاقتصاد المصري، وموارد الدولة المصرية خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
وأضاف: لكن أود هنا الإشارة إلى ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الحالات الفردية التي تقوم بعض الممارسات السلبية داخل المتحف، ونحن جميعاً كمصريين غير راضين عن هذه النوعية من الممارسات، وأيضاً هناك من يتساءل لماذا لا يتم منع هذه التجاوزات، ونحن نتحدث هنا عن أعداد تتجاوز العشرة آلاف زائر للمتحف، وكون أن تحدث حالة فردية أو اثنتان، فإن هذا لا يعيب المنظومة الموجودة اليوم، ولكن يجب أن ننتبه كمصريين إلى أنه بمجرد ظهور مثل هذه الحالات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تعطي انطباعاً سيئاً، فأتمني من كل المصريين أن نحافظ على ممتلكاتنا، ولا نسمح لهذه النوعية من الممارسات الفردية بالحدوث، وهنا أوجه كلامي حتي للمواطن البسيط، إذا وجد أحد المواطنين الآخرين يقوم بأي ممارسات سلبية بأن يوجهه وينصحه ويحذره، لكي تكتمل فرحتنا جميعاً بهذا الإنجاز الكبير ولا نسمح بإعطاء أي انطباع سلبي في هذا الأمر.
إقرأ أيضاً :