وكالات: شهدت فنادق تابعة لمجموعة “ماريوت” الشهيرة حالة من الفوضى، بعد إعلان شركة “سوندر”، شريكة المجموعة الفندقية العالمية، إفلاسها المفاجئ، ما أدى إلى طرد النزلاء من غرفهم بشكل فوري، وقطع إقاماتهم منتصف المدة، في مشهد صادم أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” فإن الشركة، التي كانت تُقدّر قيمتها سابقاً بأكثر من مليار دولار، وتُعتبر منافساً قوياً لـ”إير بي إن بي”، أعلنت الإفلاس، بعد أن أنهت “ماريوت إنترناشونال” اتفاقية الترخيص معها، ما اضطرها إلى تصفية أعمالها على الفور.
وأوضحت الصحيفة أن مئات النزلاء فوجئوا، يوم الأحد، برسائل عاجلة من ماريوت وسوندر تطلب منهم إخلاء الفنادق فوراً، حتى وإن كانت إقامتهم مستمرة لعدة أيام أخرى، ونُقل عن بعضهم أن أمتعتهم جُمعت داخل أكياس بلاستيكية، أو تُركت في الممرات.
إحدى النزيلات نشرت عبر تيك توك مقطعاً لها وهي تجر حقيبتها في شوارع مونتريال وسط الثلوج، وكتبت: “طُلب منا المغادرة فجأة، رغم أننا حجزنا 3 ليالٍ إضافية”.
كما وثق زوجان من نيويورك تجربتهما، مؤكدين أنهما تلقيا إشعار الإخلاء قبل أقل من 24 ساعة فقط من الموعد المحدد لانتهاء إقامتهما، فيما أعرب العديد من النزلاء الآخرين عن صدمتهم، نتيجة الخسائر المالية الكبيرة بعد اضطرارهم للبحث عن أماكن إقامة بديلة بأسعار مرتفعة.
وفي بوسطن، ذكر رجل أعمال يدعى بول ستراك أنه عاد إلى غرفته ليجد أمتعته موضوعة في الممرات داخل أكياس بلاستيكية وسلاسل من الحقائب، واصفاً المشهد بأنه غير إنساني.
وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على الإنترنت توثّق المشهد، حيث وصفه متابعون بأنه أكبر انهيار فندقي مفاجئ منذ سنوات، فيما لم تصدر ماريوت حتى الآن توضيحاً رسمياً حول مصير الحجوزات، أو تعويض النزلاء المتضررين.
Tourism Daily News أهم أخبار السياحة و السفر