الرئيسية / تجربتي / السياحة المفرطة تضع قبرص في ضغوط كبيرة وأزمة بتكاليف السكان المحليين

السياحة المفرطة تضع قبرص في ضغوط كبيرة وأزمة بتكاليف السكان المحليين

وكالات : انضمت قبرص إلى أزمة السياحة المفرطة بجوار مالطا وأيرلندا وإيطاليا هذه البلدان، المعروفة بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الخلابة، تعاني الآن من تزايد أعداد السياح. وقد فرض تدفق الزوار ضغطًا هائلًا على المجتمعات المحلية والبنى التحتية والبيئة. قبرصتكافح جزيرة ليسبوس، التي كانت في السابق ملاذًا هادئًا على البحر الأبيض المتوسط، من أجل إدارة الحجم الهائل من السياح، تمامًا مثل مالطا, أيرلنداو إيطاليا.

فالشواطئ المكتظة، والمواقع التاريخية التي تتعرض لضغوط، وارتفاع تكاليف السكان المحليين ليست سوى أمثلة قليلة على التحديات. ومع استمرار نمو السياحة، يبقى السؤال: هل تستطيع هذه الدول النجاة من الغزو السياحي؟مع ازدحام المعالم السياحية الشهيرة، يواجه كلٌّ من السكان والزوار خطر فقدان جوهر هذه الوجهات السياحية التي جعلتها جذابة للغاية. في هذه المقالة، نستكشف كيف يمكن لهذه الدول تحقيق التوازن بين نمو السياحة والاستدامة.

تشهد قبرص، وهي دولة جزرية صغيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط، زيادةً ملحوظةً في أعداد السياح. ولطالما كانت البلاد وجهةً شهيرةً لعشاق الشواطئ وعشاق التاريخ. ومع ذلك، سلّط الاتحاد الأوروبي الضوء على قبرص باعتبارها من الدول التي تشهد أعلى مستويات كثافة السياحة، فإن عدد الزوار مرتفع بشكل غير متناسب مقارنةً بعدد السكان المحليين.

تُكافح قبرص لاستيعاب التدفق الهائل للسياح. فالبنية التحتية المحدودة، بالإضافة إلى صغر مساحة الجزيرة، لا تُمكّنها من مواكبة الطلب المتزايد. ويشعر السكان المحليون بالضغط، إذ تغمر حشود السياح المعالم السياحية والشواطئ والمواقع الثقافية الشهيرة. كما تُكافح شبكات النقل والخدمات العامة في الجزيرة لاستيعاب هذا التدفق المستمر من الزوار. لا شك أن السياحة تُعدّ عاملاً أساسياً في اقتصاد قبرص، إلا أن الضغط على مواردها أصبح لا يُطاق.

شاهد أيضاً

«أبوظبي إكستريم» تختتم فعاليات نسختها الحادية عشرة بالعين

كتبت- سها ممدوح – وكالات: اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية عشرة من بطولة أبوظبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *