فاس الجوهرة الثقافية العاصمة الروحية للمغرب وأبرز الوجهات السياحية

وأبرزت المجلة، في مقال نشر على موقع نسختها الألمانية (travelandtourworld.de)، أن فاس، “المدينة المغربية الشهيرة بتراثها التاريخي الغني”، بصدد تأكيد مكانتها كأحد أهم الأقطاب السياحية في العالم، مشيرة إلى أن إدراجها إلى جانب مدن كبرى مثل هونغ كونغ وبروكسيل وغوادالاخارا يعكس جاذبيتها المتنامية على الساحة الدولية.

ووصفت المجلة العاصمة الروحية للمملكة بأنها مدينة “تتداخل فيها التقاليد مع الحداثة”، تمكنت بسرعة من ترسيخ نفسها كـ”وجهة ثقافية أساسية للمسافرين الباحثين عن توازن بين الأصالة والتجديد المعاصر”.

كما سلطت المنصة المهنية الضوء على الأوراش الكبرى الجارية لترميم معالم المدينة العتيقة بفاس، المصنفة ضمن “أكبر المدن العتيقة وأفضلها حفظا في العالم”، إلى جانب مشاريع إعادة تأهيل الأزقة والساحات والبنايات التاريخية، في انسجام بين المحافظة على أصالة المدينة وإدماج التعبيرات الفنية الحديثة فيها.

وأكدت المجلة أن هذه “النهضة الثقافية اللافتة” جعلت من فاس “متحفا حيا” يجمع بين العمارة العريقة، والصناعة التقليدية، والإبداع الفني المعاصر، مما يعزز إشعاعها عالميا.

كما أبرز المصدر ذاته دينامية المدينة، التي تجسد النموذج المغربي في مجال السياحة المستدامة، من خلال التوفيق بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الثقافية.