مصر تحتاج 10 فنادق جديدة بمنطقة الأهرامات .. بعد افتتاح المتحف الكبير

كتبت – دعاء سمير : مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بدأت الدراسات السياحية تشير إلى ضرورة تنفيذ خطة عاجلة للتوسع الفندقي في محيط منطقة الأهرامات، حيث تتوقع الجهات المعنية تدفقًا غير مسبوق للسائحين، قد يجعل من المنطقة واحدة من أكثر البقاع زيارة في العالم خلال السنوات الأولى بعد الافتتاح.

طلب سياحي يفوق القدرة الاستيعابية الحالية

وفقًا لمصادر سياحية، فإن منطقة الأهرامات تعتمد حاليًا على طاقة فندقية محدودة مقارنة بحجم الطلب المتوقع. ومع افتتاح المتحف الأكبر من نوعه عالميًا، فإن المنطقة ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 فنادق جديدة في المرحلة الأولى فقط، لتلبية الارتفاع الكبير في الحجوزات الفندقية، خاصة من الأسواق الأوروبية والآسيوية والأمريكية.

فرصة ذهبية للاستثمار المحلي والدولي

خبراء الاستثمار يؤكدون أن منطقة الأهرامات باتت من أكثر المناطق الواعدة في مصر لتنفيذ مشروعات فندقية فاخرة ومتوسطة، بسبب:

• قربها من أهم موقع أثري عالمي.

• ارتفاع معدلات الإشغال المتوقعة طوال العام.

• تزايد الطلب على خدمات الضيافة ذات الجودة العالية.

• توسع شركات السياحة العالمية في تنظيم برامج تعتمد على المتحف الكبير كنقطة جذب رئيسية.

كما بدأت بالفعل شركات عربية وآسيوية في دراسة تنفيذ مشروعات فندقية من فئة 4 و5 نجوم، على أن تضم مرافق ترفيهية ومطاعم بإطلالات مباشرة على الهضبة.

المتحف الكبير يغير خريطة الحركة السياحية في القاهرة

افتتاح المتحف لن يرفع فقط عدد الزائرين، بل سيعيد رسم مسار الحركة السياحية داخل القاهرة الكبرى. فبدلًا من الزيارات السريعة للأهرامات، يتوقع أن يقضي السائح وقتًا أطول بالمنطقة بفضل التجربة المتكاملة التي تجمع:

• المتحف المصري الكبير

• منطقة الأهرامات

• العروض التفاعلية الجديدة

• أنشطة الثقافة والتراث

• التجارب الترفيهية والمطاعم

هذا التحول سيضاعف من أهمية توفير بنية فندقية كافية لاستيعاب هذا التغير.

أفضل مواقع مقترحة لبناء الفنادق الجديدة

تشير الدراسات الأولية إلى 3 نطاقات هي الأنسب للتوسع الفندقي:

1. طريق الفيوم – المتحف الكبير: الأقرب للمتحف والأكثر جاذبية للاستثمارات الفاخرة.

2. طريق الواحات: يمكن أن يستوعب مشروعات فندقية كبيرة بتكلفة أرض أقل ومساحات واسعة.

3. حدائق الأهرام – اللبيني: مثالية للفنادق المتوسطة ومشروعات الشقق الفندقية.

حوافز متوقعة لجذب المستثمرين

من المرجح أن تقدم الدولة حزمة حوافز لتسريع الاستثمارات بالمنطقة، من بينها:

• تخصيص الأراضي بنظام حق الانتفاع.

• إعفاءات ضريبية للمشروعات الاستراتيجية.

• تسهيلات في استخراج الرخصة الذهبية.

• دعم مشروعات النقل السياحي والطرق المؤدية للهضبة.

نقلة نوعية في القطاع السياحي المصري

منطقة الأهرامات بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أصبحت محورًا رئيسيًا في خطة مصر لزيادة الطاقة الفندقية، وتحسين جودة الخدمات، ورفع متوسط إنفاق السائح. إضافة 10 فنادق جديدة ليست ترفًا، بل ضرورة حقيقية لضمان الجاهزية للطفرة السياحية المرتقبة.

إقرأ أيضاً :

رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”