“سبت أسود” فى باريس .. وإغلاق برج إيفل والمعالم السياحية

 الشرطة تمنع تقدم أصحاب السترات الصفراء من الإليزيه

تقرير- أحمد رزق :

أغلقت الشرطة الفرنسية برج إيفل والمعالم السياحية والمتاجر لتجنب أعمال النهب ومنعت تقدم متظاهري حركة «السترات الصفراء» إلى منطقة القصر الرئاسي في الإليزية,ليبدأ فصل جديد من مظاهر إحتجاج القرنسيين على إرتفاع تكاليف المعيشة فيما إعتبرته السلطات “سبت أسود” جديد  .

أذاعت فضائية العربية أن السلطات الفرنسية نشرت صباح اليوم الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري «السترات الصفراء» في العاصمة باريس ومدن أخرى في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع.

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على متظاهري السترات الصفراء في وسط باريس اليوم السبت أثناء احتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الفرنسية في تصريحات صحفية إن هناك نحو 1500 محتج في شارع الشانزليزيه فيما ذكرت السلطات أنها ألقت القبض على 127 شخصا بعدما عثرت الشرطة بحوزتهم على أشياء مثل المطارق ومضارب البيسبول وكرات معدنية.

وانتشر نحو ثمانية آلاف شرطي في باريس لمنع تكرار الشغب الذي حدث الأسبوع الماضي حيث أضرمت النيران في سيارات ونهبت متاجر متفرعة من شارع الشانزليزيه وكتبت على قوس النصر عبارات تنال من الرئيس إيمانويل ماكرون.

أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل لها، عن شلل في جميع وسائل النقل بباريس تزامنا مع تظاهرات السترات الصفراء.

ونشرت السلطات صباح اليوم الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة باريس ومدن أخرى في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع.

وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.

تأهّبت الشرطة الفرنسية، اليوم، لموجة جديدة من التظاهرات التي تنظّمها حركة “السترات الصفراء”، وأوقفت 514 شخصاً قبيل انطلاق احتجاجات أُطلق عليها اسم “السبت الأسود”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الفرنسية إعلانها توقيف 514 شخصاً من “السترات الصفراء”، وذلك في إطار تأهّبها لمواجهة أعمال الشغب المتوقّعة.

وفي إطار تصاعد الأحداث، منعت الشرطة الفرنسية المتظاهرين من التوجه إلى منطقة القصر الرئاسي، في حين نشرت لأول مرة مدرّعات في محيط ساحة “قوس النصر”.

ونشرت فرنسا الآلاف من عناصر الأمن في العاصمة باريس ومدن أخرى؛ للتصدّي للاحتجاجات المتواصلة للأسبوع الرابع توالياً.