الرئيسية / سياحة عالمية / 3 دول آسيوية تعلن عن خطط جديدة لإعادة فتح حدودها أمام السياح
محادثات بين ماليزيا وسنغافورة وبروناي لإقامة "ممرات خضراء" أمام حركة السفر
أرشيفية

3 دول آسيوية تعلن عن خطط جديدة لإعادة فتح حدودها أمام السياح

كتبت-سها ممدوح – وكالات: أعلنت كل من بالي، وماليزيا، وسنغافورة عن خطط لإعادة فتح حدودها مع العالم.

وفيما يلي 10 مستجدات عن السفر وسط الجائحة هذا الأسبوع.

وأدخلت المملكة المتحدة نظامًا جديدًا للسفر الدولي، مما أدى إلى تخفيف متطلبات الفحص للعديد من المسافرين الملقحين بالكامل، وتحديد وجهات إما “حمراء” أو “خضراء”.

واعتبارًا من 11 أكتوبر/ تشرين الأول، أزالت إنجلترا 47 دولة من قائمتها الحمراء، ولم يتبق سوى سبع وجهات حمراء وهي كولومبيا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، وهايتي، وبنما، وبيرو، وفنزويلا.

وتختلف القواعد في باقي أنحاء المملكة المتحدة وهي اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية.

وكانت هناك اتهامات بالتمييز العنصري في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عندما خففت المملكة المتحدة من قواعد السفر إلى الداخل، ولكن كان الزوار الملقحين بالكامل من الهند والعديد من الدول الأفريقية لا يزالون يواجهون الحجر الصحي الإلزامي في المملكة المتحدة.

وخففت المملكة المتحدة الآن قيودها بحيث أنه اعتبارًا من 11 أكتوبر/تشرين الأول، سيتم قبول شهادات اللقاح من نحو 40 دولة كانت غير مؤهلة في السابق، بما في ذلك الهند، والبرازيل، وتشيلي، وبنغلاديش، ونيجيريا، وغانا، وكينيا.

واللقاحات المعترف بها في المملكة المتحدة هي “أسترازينيكا”، و”فايزر”، و”جونسون آند جونسون”، و”مودرنا”، أو تركيبات من هذه اللقاحات.

وكانت هناك أخبار سارة بالنسبة للمغرب، والأرجنتين، وفرنسا، وأيسلندا، وليسوتو، والبرتغال، ونيبال، وجنوب أفريقيا، وبالطبع للأمريكيين الراغبين في السفر إلى هناك.

ونقلت هذه الدول الثمانية من المستوى الرابع، أي أعلى فئة من مخاطر السفر بحسب تصنيف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى المستوى الثالث، ما يعني أنه يمكن للمسافرين الملقحين بالكامل من الولايات المتحدة السفر إلى تلك الوجهات، بينما يُنصح بتجنب السفر غير الضروري في حال عدم تلقي اللقاح.

وفي الوقت ذاته، انتقلت 6 وجهات من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع “مرتفع للغاية”، مما يعني أنه يجب تجنب السفر غير الضروري من قبل مواطني الولايات المتحدة.

وتلك الوجهات هي أرمينيا، والنمسا، وبربادوس، وكرواتيا، ولاتفيا، وكاليدونيا الجديدة.

وأعلن مسؤولون في جزيرة بالي الإندونيسية عن إعادة فتح مطارها أمام الوافدين الدوليين في تاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول.

وسيبدأ مطار بالي نغوراه راي في دينباسار بالترحيب بالوافدين من عدد مختار من البلدان، وفقًا لما ذكره لوهوت بينسار بانجايتان، وزير الشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي.

ومع ذلك، لم يوضح ما إذا كان سيتم السماح للسياح الأجانب.

وسمحت إندونيسيا بإعادة فتح الأماكن العامة، وسمحت للمصانع بالعودة إلى طاقتها الكاملة.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين حكوميين أنه سيتم السماح للسياح من دول مثل الصين، ونيوزيلندا، واليابان بدخول منتجع جزيرة بالي بحلول 14 أكتوبر/تشرين الأول. لكن سيتعيّن على المسافرين الحجر الصحي لمدة ثمانية أيام على نفقتهم الخاصة.

وكشفت كل من سنغافورة وماليزيا عن خطط للبدء في إعادة فتح حدودهما مع ابتعاد جيران جنوب شرق آسيا عن استراتيجياتهم الخالية من “كوفيد-19” تجاه التعايش مع الفيروس.

وأعلن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، الأحد، عن أن بلاده ستنهي قيود السفر المحلية والدولية للمقيمين الذين تلقوا التطعيم بالكامل اعتبارًا من يوم الاثنين، بعد أن وصلت إلى هدفها المتمثل في التلقيح الكامل لنسبة 90% من السكان البالغين.ذ

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إضافة سنغافورة ثماني دول جديدة إلى ممرات السفر الخالية من الحجر الصحي – وهو أهم تخفيف لقيود السفر منذ إغلاق حدودها في مارس/ آذار الماضي.

وواجهت كل من سنغافورة وماليزيا زيادات كارثية في إصابات “كوفيد-19” في وقت سابق من هذا العام، بسبب متحور “دلتا” شديد العدوى من فيروس كورونا. واتبعت الدولتان سياسات صارمة ضد فيروس كورونا من خلال فرض عمليات إغلاق وإغلاق الحدود.

وتخطط فيتنام لإعادة فتح الوجهات السياحية الرئيسية اعتبارًا من ديسمبر/ كانون الأول للزوار الملقحين من البلدان التي تُعتبر “منخفضة المخاطر” ، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”، قبل إعادة الافتتاح الكاملة المستهدفة في يونيو/ حزيران عام 2022.

وأعلنت البلاد في سبتمبر/أيلول أنها ستعيد فتح منتجع جزيرة فو كووك الشهير أمام السياح الأجانب الملقحين هذا الشهر، ولكن إعادة الافتتاح تأجلت حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ولا يزال أمام فيتنام شوطًا لتقطعه فيما يتعلق بتطعيم سكانها، إذ تلقى ما يزيد بقليل عن نسبة 13% التطعيد ضد “كوفيد-19″، مما يجعلها واحدة من أقل المعدلات في آسيا.

وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في مؤتمرات صحفية هذا الأسبوع أن البلاد تنتقل بعيدًا عن استراتيجية القضاء على “كوفيد-19” وستبدأ في استخدام شهادات اللقاح في وقت مبكر من الشهر المقبل.

واعتبارًا من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، سيحتاج جميع الرعايا الأجانب الذين يدخلون نيوزيلندا إلى التطعيم الكامل ضد “كوفيد-19”.

وأعلنت شركة طيران نيوزيلندا، أن الركاب على متن رحلاتها الدولية سيحتاجون إلى التطعيم بالكامل اعتبارًا من فبراير/ شباط 2022.

وأعلنت الهند، الخميس، أنها ستبدأ في منح تأشيرات سياحية للزوار الأجانب لأول مرة منذ 18 شهرًا.

وسيتمكن السياح الذين يصلون برحلة مستأجرة من القيام بذلك اعتبارًا من 15 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الداخلية الهندية.

وأضافت أنه سيسمح بقدوم آخرين ابتداءً من 15 نوفمبر/تشرين الثاني.

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: “بحلول نهاية نوفمبر، إذا كان عمرك 12 عامًا أو أكثر وترغب في الطيران أو ركوب القطار، فيجب أن تكون ملقحًا بالكامل”.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تفويض لقاح “كوفيد-19” على مستوى البلاد للمسافرين عبر السكك الحديدية، وفي الجو الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وأكبر، وكذلك للموظفين. وسيدخل التفويض حيز التنفيذ بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي جنوب آسيا، منذ بداية هذا الشهر، تطلب باكستان من جميع ركاب الطائرات الذين يبلغون من العمر 17 عامًا وما فوق تلقي التطعيم الكامل.

وأفرغت إسرائيل قائمة السفر “الحمراء” الخاصة بها، مما يعني أنه يمكن للمواطنين والمقيمين الإسرائيليين الآن السفر إلى أي مكان في العالم.

وحتى 4 أكتوبر/ تشرين الأول، كان الإسرائيليون لا يزالون ممنوعين من السفر إلى كل من تركيا، وبلغاريا، والبرازيل، بسبب ارتفاع معدلات “كوفيد-19”.

وبموجب الإرشادات الحالية، يُطلب من المسافرين العائدين إلى إسرائيل الملقحين بثلاث جرعات، أو جرعتين خلال الأشهر الستة الماضية، الحجر الصحي لمدة 24 ساعة فقط، أو عند تلقي نتيجة فحص PCR سلبية.

ولا يزال يتعين على الأفراد غير المحصنين أو أولئك الذين مضى على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح أكثر من ستة أشهر الحجر الصحي لمدة أسبوع كامل أو تلقي نتيجة فحصين سلبيين.

وأعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أيضًا عن أنها تعمل على خطط للسماح للسياح الملقحين بشكل فردي بزيارة البلاد اعتبارًا من نوفمبر/تشرين الثاني، إذ أنها مفتوحة حاليًا فقط أمام مجموعات صغيرة من السياح أو الأفراد الذين يزورون أفراد الأسرة.

صناعة الطيران قد تخسر نحو 52 مليار دولار في عام 2021

ومن المتوقع أن تخسر شركات الطّيران 51.8 مليار دولار في عام 2021، أي أكثر من التوقعات السابقة، وفقًا لتوقعات محدَثة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).

كما تم تعديل صافي الخسائر لعام 2020 صعوديًا إلى 137.7 مليار دولا، ومن المتوقع حدوث المزيد من الأزمات في العام المقبل أيضًا – ومن المتوقع أن تبلغ الخسائر 11.6 مليار دولار.

وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول، قال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، ويلي والش، خلال الاجتماع السنوي للمجموعة في بوسطن، إن المجموعة تتوقع عودة الصناعة إلى الربحية في عام 2023.

كما وافقت المجموعة العالمية المكونة من 290 شركة طيران على قرار يلزمها بالوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.

اقرأ أيضًا:

إندونيسيا تعتزم إعادة فتح شواطئ جزيرة بالي أكتوبر المقبل

شاهد أيضاً

غداً .. انطلاق قمة مستقبل الضيافة وأسبوع السفر والسياحة بأبوظبي

توقعات باستقطاب الإمارات 28.5 مليون سائح هذا العام

كتبت- سها ممدوح: توقعت شركة بي.إم.آي للأبحاث التابعة لفيتش سوليوشنز نمو السياحة الوافدة إلى الإمارات …