فوضى عارمة في مطار باريس لليوم الثاني وإلغاء وتأخير بالرحلات الجوية

• عطل فني في برج المراقبة: السبب الرئيسي وراء هذه الفوضى هو عطل فني مفاجئ في أنظمة مراقبة الحركة الجوية في برج المراقبة بمطار باريس أورلي. وقد رجّحت مصادر ميدانية أن يكون السبب عطلاً في أنظمة الرادار.

• إلغاء وتأخير الرحلات:

  • يوم الأحد، تم إلغاء نحو 130 رحلة جوية تقريبًا، وهو ما يعادل حوالي 40% من إجمالي الرحلات المقررة في المطار. نصف الرحلات الملغاة كانت ستنطلق من المطار، والنصف الآخر كان سيصل إليه.
  • أدت هذه الإلغاءات والتأخيرات إلى تكدس الركاب وتأخر إقلاع العديد من الرحلات المتجهة إلى وجهات مختلفة، بما في ذلك دول أوروبية مثل إسبانيا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا والنمسا وهولندا وأيرلندا، بالإضافة إلى السعودية وعدد من المدن الفرنسية.
  • استمرت الاضطرابات لليوم الثاني على التوالي (الاثنين 19 مايو)، حيث طلبت سلطات الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران إلغاء نحو 15% من رحلاتها المقررة لهذا اليوم.
• قيود على الحركة الجوية: أدت المشكلة إلى فرض قيود صارمة على حركة الملاحة الجوية، مما أجبر شركات الطيران على تقليص جداول رحلاتها بشكل كبير.
• تأثر شركات الطيران: تضررت من هذا العطل عدة شركات طيران، من أبرزها الخطوط الجوية الفرنسية، وترانسافيا، وفولينغ.
• تحذيرات للمسافرين: حذرت هيئة الطيران المدني الفرنسية المسافرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منصة “إكس”، مطالبة الركاب بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار.

الاستجابة والتحقيقات:

• أكدت السلطات الفرنسية أن الفرق التقنية تعمل بكل طاقتها لإعادة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، لكنها لم تحدد بعد موعدًا لاستئناف الحركة الاعتيادية بشكل كامل.
• هذا الحادث يسلط الضوء مجددًا على أهمية تحديث وصيانة أنظمة مراقبة الحركة الجوية بانتظام لتفادي توقف حركة الطيران وتأثيره على آلاف المسافرين وشركات الطيران.

يُذكر أن مطار باريس أورلي هو ثاني أكثر المطارات الفرنسية نشاطًا بعد مطار شارل ديغول، وقد تجاوز عدد المسافرين عبره خلال عام 2024 أكثر من 33 مليون مسافر. سبق للمطار أن شهد اضطرابات مماثلة في الماضي، مثل عطل في نظام معالجة الحقائب في أغسطس 2023 أثر على آلاف المسافرين.