وكالات : يعد قطاع النقل والخدمات اللوجستية عنصراً أساسياً في دعم الأنشطة الاقتصادية في المدينة المنورة، حيث يسهم في تسهيل حركة البضائع والزوار، مما يعزز التجارة والسياحة، ويشهد القطاع نمواً ملحوظاً بفضل التوسع في البنية التحتية وتزايد الطلب على الخدمات اللوجستية والنقل الذكي.
وبحسب بيانات التقرير القطاعي للربع الأول 2025 الصادر حديثاً عن غرفة المدينة المنورة، يعتبر قطاع النقل عنصراً أساسياً في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، من خلال دوره في تسهيل حركة البضائع والمواد الخام وعناصر الانتاج المختلفة، وتتمتع المدينة المنورة بقطاع نقل غني بوسائل وبنية تحتية جيده، ما يؤهله للقيام بدوراً أساسياً في دعم الحركة التجارية، والأنشطة السياحية.
وتشمل أهم ملامح البنية التحتية لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، شبكات الطرق التي تغطي في المدينة المنورة نحو 24 ألف كيلومتر، تخدمها حافلات النقل العام التي تقدم خدمات منتظمة تغطي معظم نقاط الجذب في المدينة، وتعتمد المدينة بشكل كبير على الحافلات وسيارات الأجرة، ويتسع القطاع لمزيد من الاستثمارات في وسائل نقل أكثر تطوراً مثل المترو أو الترام، والتي يمكن أن تسهم في تحسين حركة الأفراد، وتقليل الاختناقات المرورية، أما نقل السلع فيتم الاعتماد بشكل كبير على الشاحنات خاصة خلال المواسم الدينية.