كتبت – مروة السيد : قال مروان شعبان نائب رئيس الغرف التجارية في مكة المكرمة، ومستشار اللجنة الوطنية السعودية للحج والعمرة، إن انعقاد ملتقى العمرة المصري السعودي بالقاهرة في ظل جائحة كورونا يعتبر تحدي كبير، يتزامن مع بدء تنظيم رحلات العمرة فى مصر وفقا لإجراءات احترازية مشددة.
وأضاف شعبان في تصريحات خاصة، على هامش ملتقى العمرة الذي تنتهي فعالياته اليوم، أن الملتقى شهد تنسيقا تجاري بين الشركات المصرية والسعودية، بما ينتج عنه برنامج جيد ومتكامل يقدم للمعتمر يشمل رعاية صحية واجتماعية بخلاف وجود أماكن زيارات مختلفة في المملكة، وفق نظام متبع للحماية من الاصابة بالعدوى.
واكد ان ضوابط العمرة ليست ثابتة، بل تخضع للوضع الوبائي العام، ولكن الحرمين مكان مفتوح ويسمح بزيارته والصلاة فيه ولكن بتصريح، منوها الى ان تكلفة العمرة تحتسب وفق البرنامج والخدمات، فإذا قام المعتمر بالحجز عبر المنصة وفق نظام b2c المباشر سوف تنخفض التكلفة بنحو 30٪ وهو ما يسمى اختصار مراكز التكلفة، أي الاستغناء عن الوسيط، واعتقد ان البرنامج داخل مصر بتكلفة ٢٥ ألف جنيه كانطلاقة تجريبية مبدأية هو سعر جيد، علاوة على أن العالم أجمع يعاني تضخم وارتفاع في الأسعار، وخاصة في العمرة التي فرض عليها التأمين الصحي وبتكلفته المرتفعة ولم يكن موجودا من قبل.
ونوه إلى أن أسعار الإقامة عادت لطبيعتها وباتت متاحة كافة التصنيفات للسكن، وناقشت مع غرفة السياحة في مصر كيفية تخفيض تكلفة التأمين الصحي، بحيث لا يكون مزدوجا بل تكميليا لبرنامج تأمين المملكة، ولكن لأمر يخضع لسيادة كل دولة، متوقعا الإقبال المصري الكبير على العمرة، وأوضح أن الحجر المؤسسي هو ضرورة اجبرنا عليها الفيروس التاجي، ولكن كلما انخفضت الأعداد والإصابات كلما تم تخفيف الإجراءات.
وأشار: “حدث اجتماع تنسيقي بين اللجنة الوطنية للحج والعمرة وغرفة شركات السياحة المصرية لبحث إزالة أية معوقات أمام رحلات العمرة، وخاصة قلة عدد وكلاء العمرة السعوديين، وطلبنا من الغرفة ان يكون هناك مرونة في التعامل، بحيث يمكن لخمس شركات مصرية أن تتعامل مع وكيل سعودي واحد”.
إقرأ أيضاً :