وكالات : نقل طيران الإمارات ما يقارب 800 مليون مسافر، على مدار 39 عاماً، وهو ما جسّد مكانة دبي، وموقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، التي حولتها إلى مركز عالمي للأعمال والسياحة، ما أسهم في تحويل طيران الإمارات إلى واحدة من كبرى شركات الطيران في العالم.
ومن خلال ربط الشرق بالغرب، رسمت دبي خريطة نجاح الشركة، التي تستمر في النمو لتروي المزيد من القصص في المستقبل.
ومنذ انطلاق أول رحلة لطيران الإمارات في 25 أكتوبر 1985، نقلت الشركة تقريباً 800 مليون مسافر، وفقاً لبيانات تعكس النمو الهائل والتطور المستمر الذي حققته الشركة على مدار السنوات الماضية.
أظهر مسح أجرته جريدة الخليج الإماراتية، أداءً قوياً في أعداد المسافرين عبر طيران الإمارات خلال السنوات ال15 الأخيرة، والتي مثلت ذروة الأداء في تاريخ الشركة، وذلك في التوسع الكبير بحجم أسطول الناقلة وبسط أجنحتها حول العام.
ومنذ السنة المالية 2009-2010 وحتى نصف السنة المالية 2024-2025، بلغ عدد المسافرين عبر طيران الإمارات نحو 652 مليون مسافر، وهو ما يمثل 81.6% من إجمالي عدد المسافرين على مدار تاريخ الشركة.
وفي الفترة الممتدة من 2015-2016 وحتى 2018-2019، تجاوز عدد المسافرين السنوي 50 مليون مسافر، ما يدل على قوة الطلب واستقرار الأداء في هذه الفترة.
وسجلت الشركة الرقم القياسي في أعداد المسافرين في 2017-2018 و2018-2019، حيث بلغ عدد المسافرين 58.5 مليون و58.6 مليون على التوالي، ما يعدّ ذروة الأداء للشركة.
شهدت السنة المالية 2020-2021 تراجعاً ملحوظاً في عدد المسافرين إلى 6.6 مليون فقط بسبب جائحة «كوفيد-19»، وما تبعها من إغلاقات على مستوى عالمي.
ولكن طيران الإمارات تمكنت من العودة التدريجية في السنوات اللاحقة، حيث ارتفع عدد المسافرين إلى 19.6 مليون في 2021-2022 و43.6 مليون في 2022-2023، ثم 51.9 مليون مسافر خلال السنة المالية 2023-2024.
في السنوات الأولى منذ التأسيس، كانت أعداد المسافرين تنمو بوتيرة ثابتة. من السنة المالية 1989-1990 وحتى 2008-2009، بلغ مجموع المسافرين نحو 143.7 مليون مسافر، وهو ما يمثل نحو 18% من إجمالي المسافرين.
مع احتفال طيران الإمارات بمرور 39 عاماً على أول رحلة لها، يظهر الأداء القوي والمتسارع للشركة، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت أرقاماً قياسية من المسافرين. رغم التحديات التي واجهتها صناعة الطيران بسبب جائحة «كوفيد-19»، تمكنت طيران الإمارات من استعادة زخمها والتكيف مع المتغيرات العالمية، ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر شركات الطيران في العالم.