الرئيسية / تجربتي / السياحة فى فرنسا تجربة محبطة وخيبة أمل كبيرة .. محاذير كورونا تتحول لكابوس
السياحة فى فرنسا تجربة محبطة وخيبة أمل كبيرة .. محاذير كورونا تتحول لكابوس
السياحة فى فرنسا تجربة محبطة وخيبة أمل كبيرة .. محاذير كورونا تتحول لكابوس

السياحة فى فرنسا تجربة محبطة وخيبة أمل كبيرة .. محاذير كورونا تتحول لكابوس

كتبت – مروة السيد : حولت المحاذير التى فرضتها سلطات باريس السياحة الفرنسية إلى كابوس , وأصبحت تجربة السفر إلى فرنسا محبطة ومخيبة للأمال .

يقول أحد المصطافين الذي وصل للتو إلى بلدة كيبرون الواقعة في غرب فرنسا ويفكر بمغادرتها، إنه “لا بد من التعايش مع فايروس كورونا المستجد الذي دفع تفشيه، خصوصا بين الشباب، سلطات هذه البلدة السياحية إلى فرض تدابير صارمة كوضع الكمامة وإغلاق الشواطئ ليلا”.

وتدهور الوضع الصحي بسرعة في الأيام الأخيرة في شبه الجزيرة التي تحمل اسم المدينة التي تقع فيها. في حين لم يتم الإبلاغ سوى عن إصابة واحدة في 21 يوليو، ولكنها سجلت الأحد 54 إصابة، تعود معظمها لمجموعة شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما شاركوا في تجمعات خاصة أو ترددوا على حانات البلدة.

وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قد دعا الشباب إلى اليقظة في ما يتعلق بتدابير التباعد. ونظرا لعدم اليقين حول الوضع الصحي وإغلاق العديد من الحدود، فضل العديد من الفرنسيين قضاء عطلاتهم الصيفية في البلاد.

وأصبح وضع الكمامة إلزاميا في الشوارع المزدحمة في وسط المدينة وفي الأسواق، ومنعت البلدية الأحد ارتياد الشواطئ والمتنزهات والحدائق بعد الساعة الـ9 مساء.

وتشير السلطات المحلية إلى وجود “بؤر تهدد باحتمال انتقال مرتفع للعدوى” في هذه البلدة الساحلية. ولا يدفع ذلك إلى طمأنة السياح الكثرين الذين يضعون بمجملهم الكمامة في شوارع وسط المدينة.

حالتا إصابة

وقال بيير الذي وصل للتو إلى شبه الجزيرة وجاء للاستعلام عن أوقات الفحص الذي يقام خلف مبنى بلدية كيبرون “طُلب منا الحضور لإجراء الفحص بسبب وجود حالتي إصابة بكوفيد – 19 في مكان التخييم”.

وتابع “لقد بدأنا هذه العطلة بخيبة أمل ولكن هذا ما حصل، لا بد من التعايش مع الفايروس، وسنوضب المقطورة ونعود أدراجنا إلى المنزل في نورماندي” (شمال غرب).

وتحت زخات خفيفة من المطر، اصطف العديد من المصطافين في طابور بانتظار أن يتم فحصهم مجانا ودون وصفة طبية.

من بينهم جيل فويدي، وهو مصطاف قدم إلى كيبرون من نورماندي “لقضاء وقت ممتع” لكنه فوجئ وأصيب بخيبة أمل بسبب ما جرى.

وأوضح “نحاول إجراء الفحص لنتمكن من العودة إلى المنزل والذهاب إلى العمل وربما الحصول على وثيقة كي نقدمها لصاحب العمل”.

وتعامل البعض الآخر مع الموقف بحكمة مثل كارولين أودبرت، التي تعمل في متجر لبيع السكاكر على الواجهة البحرية.

وأكدت “إننا نمضي مع ذلك أياما جميلة، أعتقد أن الناس مطمئنون، حيث سيسمح وضع الجميع للكمامة… وتطبيق التدابير الصحيحة وإخضاع الجميع للفحص بالحد من الفايروس”. وأضافت “على أي حال، إنه ينتشر في كل مكان، وليس فقط في كيبرون، لذلك أعتقد أن الناس يتأقلمون مع العيش معه”.

لم يفسد وضع الكمامة عطلة روبن بيانتانيدا (28 عاما)، الذي يقترب موعد مغادرته لشبه الجزيرة بعد قضاء أسبوعين مع العائلة وإن كان “الجو سرياليا بعض الشيء”.

يقول “سنعود إلى باريس بعد قليل، وسنرى كيف سيكون الوضع هناك، لكن الأمر لا يقلقني، بصرف النظر عن التجول مع وضع الكمامة (…) إنه إزعاج طفيف”.

التأقلم مع القيود

أما الآخرون، الأصغر سنا والمعنيون مباشرة بالتدابير الجديدة، فسيتعين عليهم التأقلم مع القيود.

ويروي تايتفيني (21 عاما) وهو طالب جاء لقضاء عدة أيام في كيبرون “كنا نجلس مساء على الشاطئ، ونأكل الوفل، عندما وصل رجال الشرطة فجأة، واستجوبونا وأخبرونا بأن المكان بعد الساعة الـ9 مساء مغلق ومحظور” ولم يتم تغريمهم.

وأشار إلى أنه لم يكن هناك الكثير من الأشخاص مساء الأحد على الشاطئ، في حين “عادة ما يكون هناك الكثير من الأشخاص على الشاطئ في المساء”.

وتعد فرنسا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم، وفيها أماكن سياحية لا تنتهي، حيث تستقبل سنويا ما يزيد عن 80 مليون سائح أجنبي من جميع أنحاء العالم بهدف زيارة معالمها السياحية الأكثر شهرة، بما في ذلك القصور الملكية الفرنسية والريف الفرنسي الخلاب، واستكشاف الثقافة الفرنسية الفريدة، إلى جانب الاستمتاع بتناول الأطعمة الشهية التي يوفرها المطبخ الفرنسي ذو الشهرة العالمية، ودعونا لا ننسى التسوق في المتاجر الفرنسية الفاخرة، وهو من الأنشطة المفضلة لزوار فرنسا.

إقرأ أيضاً :

السياحة الداخلية تنعش منتجعات رأس سدر بـ 10 آلاف زائر فى أسبوع

 

شاهد أيضاً

الأردن يسعي لتحويل “الجلف” لمنطقة متخصصة بسياحة الكهوف

كتبت- سها ممدوح – وكالات: بخصوصية تضاريسها المعقدة، وإرثها الطبيعي، تشكل جبال “الجلف” التي تقع …