كتبت – دعاء سمير : يراهن قطاع الشحن البحري على مادة الأمونيا أو الأمونياك كواحدة من أكثر أنواع الوقود الواعدة في المستقبل باعتبارها طاقة نظيفة والمتجددة )حيث يتشكل من من جزء نتروجين وثلاثة اجزاء من الهيدروجين.
تعد الأمونيا مادة متعددة الاستخدامات وفيرة ويمكن تخزينها ونقلها ولكن لكي يصبح الشحن بوقود الأمونيا حقيقة واقعة هنالك عدة تحديات يجب مواجهتها.
صناعة الشحن مسؤولة عن حوالي 3 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
تعمل شركة الشحن والخدمات اللوجستية اليابانية “أن واي كي لاينز” على تطوير أول قاطرة باخرة شحن تعمل بالأمونيا في العالم.
ويقول المدير العام الأول للشركة يوكوياما تسوتومو “علينا أن نحقق صفر كربون بحلول عام 2050، ونقضي على انبعاث غازات الاحتباس الحراري، الأمونيا هي الحل الأكثر فائدة لأنها خالية من الانبعاثات ولدينا خبرة في نقلها”.
لكن هناك تحديات كبيرة مع الأمونيا لأنها سامة للإنسان والحياة المائية وفي هذا الشأن يوضح تسوتومو أن السلامة هي أهم عنصر بالنسبة للشركة و “ما نقوم به حاليًا هو تقييم مادي يتم إجراؤه مع الحكومة اليابانية وخفر السواحل الياباني، نحن نحدد المخاطر المحتملة ونقدم الحلول كذلك”.
تستخدم الأمونيا المصنوعة عن طريق الهيدروجين والنيتروجين على نطاق واسع كسماد في منتجات التنظيف، لكن عملية الإنتاج في الوقت الحالي بعيدة كل البعد عن النظافة.